CET 00:00:00 - 15/06/2010

مساحة رأي

بقلم: نصر القوصي
أنه ليس  تاجر عاديات عاديا ولكنه واحد من أشهر تجار الحجر على مستوى الجمهورية  بالرغم من صغر سنه الذى  لا  يتعدى  ال 36 سنة .

هو حشمت الحسانى  خريج معهد السياحة والفنادق والكائن  بمحافظة الأقصر  ترجع جذورعائلته الى منطقة القرنة بالبر الغربى  وهى منبع فنون النحت على الحجر بمصر , حرص فى جميع مراحل دراسته أن يأتى لوالده  للعمل معه فى البازار , فأستطاع وهو فى سن صغيره جدا أن يشرب الصنعه تماما من والده صاحب أول ترخيص  بيع عاديات  بصعيد مصر , هذه الخبرة  هى التى آهلته فيما بعد ذلك  الى القيام بأدارة بازار والده  بعد  جلوسه فى المنزل بسبب المرض.

أول القرارات التى قام بها   هذا الشاب  هى تسليم 116 قطعة آثرية أصلية كانت موجوده بالبازار ورثها والده عن جده  الى المجلس الأعلى للآثار كهدية ليقوم المجلس الأعلى للآثار   بوضع هذه القطع بعد ذلك  فى متاحف الهيئة , وهو المكان الطبيعى لها ,  فقام بأرسال العديد من الخطابات الى هيئة الآثار لتأكيد رغبته الكاملة على تسليم هذه القطع.

وبمجرد قيامه بالتسليم ,  طلب من الدكتور زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار أن يقوم  بالتوقيع  له على شهادة تقدير باللغة العربية والأنجليزية تثبت أنه كان يمتلك 116 قطعة آصلية , وقام بتسليمها الى المجلس الأعلى للآثار كهدية  ليقوم  بتعليق هذه الشهادة داخل  بازاره  لأستخدامها كدعاية له  أمام السائحيين  فتمنح بازاره رواجا  سياحيا  ولكنه  فوجىء برفض  الدكتور زاهى حواس لذلك  دون معرفة الأسباب وراء هذا الرفض  مؤكدا عدم قيامه بطلب تعويضا أو مكأفاة مالية  أنما كل ما طلبه هو شهادة تقدير فقط.

  أن ما فعله  الدكتور زاهى حواس بجانب قيام المجلس الأعلى للآثار بوضع القطع الآثرية المسلمة له كهدية منه فى مخزن سيىء التهوية  كل هذه الأسباب  تجعل أى شخص يمتلك قطع آثرية أصلية  يفكر ألف مرة قبل التبرع بأى قطعة للمجلس الأعلى للآثار

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق