CET 00:00:00 - 19/04/2009

تعليقات الزوار

الراسل: أدهم الشرقاوي
غريب جداً التعليقات التي تطلق لفظ الصفاقة والضلال على عمومها وبطريقة مطلقة على الإبداع (أي إبداع) الفكري!!
والغريب أيضاً تشبيه الإبداع بمعناه الواسع (أي الإبداع الحقيقي وليس الفن الهابط... الإبداع الذي يحتاج لتقييمه وتذوقه درجة من الثقافة ولاطلاع وليس درجة من التدين والتقوى!!) بالتدين المظهري من نقاب وزبيبة وغيره!! فهل نجيب محفوظ الذي منع الأزهر كتابه "أولاد حارتنا" كان يروج للعهارة أو الصفاقة أو الضلال؟؟، وهل طه حسين كان يروض للعهارة والصفاقة والضلال؟؟ وأيضاً الأزهر منعه من التدريس في الأزهر.
هل نصر حامد أبو زيد الذين كفروه كان يرود للعهارة والصفاقة والضلال؟؟
وهل جاليليو وكوبرانيكوس العالمان كان يروجان للعهارة والصفاقة والضلال حين حرمتهم الكنيسة الغربية لرأي علمي (في مجال الفلك) وليس ديني وتبين خطأ الكنيسة فيما بعد؟؟

من الواضح إن المؤسسات الدينية واتبعاها من الأصوليون هم الذين يتدخلون ويقحمون أنوفهم فيما لا يعنيهم وليس العكس.
مشكلتنا في الشرق إن كلمة إبداع أو ليبرالية مرتبطة دائماً بالانحلال الخلقي والإباحية والشذوذ!! معاً إن مجالات الإبداع مفتوحة في كل المجالات العلمية والأدبية والثقافية والسياسية وحقوق الإنسان وغيرها.
مَن لا يستطيع أن يستعمل عقله لاختيار وتذوق الفن ولثقافة والتمييز بين ما هو هابط وما هو راقي فليعيش في جزيرة معزولة يحكمها شيوخاً أو رهباناً ويترك هذا العالم في ضلاله وعهارته وصفاقته!!

هذه التعليقات ذكرتني بالفنانات المحجبات فبعد أن اختاروا طريق التقوى والهداية يريدون فرض الحجاب على الأعمال الفنية وكأنه سيظهر فن جديد اسمه السينما المتحجبة... لماذا لا يتركوا السينما والتلفيزيون وشأنهم ويركزوا في تقواهم!!
فالإبداع في مفهوم الأصوليين هو أحدث بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار!!!!
سلامي وتحياتي للجميع وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد القيامة المجيد وشم النسيم
على موضوع: تكفير الإبداع... شكل من أشكال الإرهاب

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع