CET 00:00:00 - 16/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون
أصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان العدد الثاني من سلسلة الكتيبات القانونية المبسطة “الدليل في قضايا النشر” والموجهة للصحفيين والكتاب والمدونين ، وهو بعنوان ” الأخبار الكاذبة والشائعات”.

ويأتي الكتيب الثاني الذي أعدته وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية ، في نفس الحجم الصغير، و يتضمن شرحا قاكتيب جديد للصحفيين والكتاب والمدونين  بعنوان :الأخبار الكاذبة والشائعاتنونيا مكثفا ومبسطا عن نشر الأخبار الكاذبة والشائعات ، والمواد القانونية المتعلقة بها ، والعقوبات المغلظة التي يطرحها قانون العقوبات لهذه الجريمة ، وتعريف الخبر ومتي يكون كاذبا وكذلك الشائعات ، ومتى تتحقق الجريمة المنصوص عليها بالقانون ، وكيف يدافع الصحفي أو المدون عن نفسه اذا اتهم بهذه الجريمة ، لاسيما وأن عقوباتها تتراوح من ( غرامة خمسون جنيه وحبس ستة أشهر إلى خمسة عشر عاما في بعض الظروف).

ويقدم الكتيب المواد المتعلقة بنشر الأخبار الكاذبة والشائعات فى قانون العقوبات، مثل المواد :
المادة –( 80ج)، المادة (102) مكرر، المادة (188)

ويعرف الكتيب الخبر الكاذب، بانه الخبر هو الذي لا يطابق حقيقة الواقع ويجب أن يتوافر فيه شرطان : (الأول) رواية واقعة غير صحيحة. (الثاني) أن تكون الرواية متعلقة بحادث مزعوم.
والخبر يبقى خبراً مهما كانت الطريقة التي نشر بها، حتى لو تشكك الصحفي أو الناشر من الخبر وأعلن ذلك لا يعفيه ذلك من المسئولية إلا إذا اثبت إنه قد جاء بالخبر من وسيلة نشر أخرى ، أو إذا استطاعت النيابة العامة أن تثبت سوء نيته في نشر خبر يعلم إنه كاذب.

ويقع كتيب “الأخبار الكاذبة والشائعات” في 40صفحة من القطع الصغير (9سم -12سم) ، في أسئلة وإجابات مثل ” ماذا أقول في تحقيقات النيابة العامة ؟ ، هل يحق لي الامتناع عن إفشاء مصدر معلوماتي؟ هل من حق رجل الشرطة تفتيش الصحفي ؟ وغيرها من الأسئلة

وبذلت وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية جهدها لتغطي أغلب المواقف ، لاسيما حينما لا تسمح الظروف بوجود محامي متخصص مع الصحفي أو المدون أثناء التحقيقات.

ويتوافر الدليل الثاني في نسخ مطبوعة يمكن لمن يرغب من الصحفيين والمدونين الحصول على نسخ منه من مقر الشبكة العربية .

للإطلاع علي النسخة الإلكترونية أو تحميل الكتيب بصيغة ”pdf ” أنقر هنا  
الدليل الأول ( السب والقذف)انقر هنا

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق