أخبار وتقارير من مراسلينا |
الشيخ الدكتور "سالم عبد الجليل": ظاهرة التدين الشكلي المنتشرة في مصر.. وأكد وكيل الوزارة على أن الأزهر يرفض هذا الأسلوب المهين للعقل، وعن غياب دور المسجد في حياة المسلمين، أشار "سالم" إلى أن المسجد مفترى عليه من قِبل الفضائيات الدينية المتشددة، والتي تسيء للدين الإسلامي، وتعطي صورة سيئة عن المسلمين، على الرغم من أن الدين هو التسامح والسلام. وذكر "سالم" موقفًا يدلل على غياب الوعي عند بعض الدعاة قائلاً: "كنت في زيارة لدولة أجنبية، ولما دخلت المسجد كي أصلي, سمعت الشيخ يقول للمصلين أمورًا خاطئة، وفتاوى متشددة لا ترقى أن تكون من تعاليم الجاهلية". وحذر الشيخ "سالم عبد الجليل" من خطورة تفشي ظاهرة التدين الشكلي، ووصفها بأنها "كارثة"، وتساءل: ما الفائدة من إطالة اللحية، أو ارتداء الحجاب والإنسان لا يقيم شرائع الله، موضحًا أن "الدين المعاملة"، وعلى المسلم أن يكون قدوة ونموذجًا يحتذى به، حتى يتعرف الغرب على أخلاقياتنا. وردًا على سؤال لـ "الأقباط متحدون الجدير بالذكر أن الشيخ "سالم عبد الجليل" كان ضيف "مكتبة مبارك العامة"، وألقى كلمة خلال ندوة بعنوان "مفهوم المواطنة في الإسلام"، وأجاب على أسئلة الحضور، ثم قدمت له المكتبة درعًا تكريمًا له. |
| شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
| أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
بد الجليل" وكيل وزارة الأوقاف، على أن الأزهر برىء تمامًا من أسلمة القاصرات، وذكر أن مَنْ يفعل ذلك، هو في حكم الدين يرتكب إثمًا مبينًا؛ معلقًا على الأحداث الأخيرة بالآية القرآنية التي تقول: "لكم دينكم ولي دين".
" حول الأحداث الأخيرة التي شهدها المجتمع المصري، شدد الدكتور "عبد الجليل" على أهمية تفعيل مبدأ المواطنة بين المصريين، والالتفاف حول الوطن والدفاع عنه ومحاولة تنميته، والنهوض به بدلاً من التعصب والتشنج، مؤكدًا أن على المسلمين والمسيحيين في مصر أن يوحدوا جهودهم وقدراتهم لصالح البلد، معربًا عن استياءه من المتعصبين الذين يسيئون للدين والوطن.
تقييم الموضوع:
|
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت
|
عدد التعليقات: ١٨ تعليق
|
