"ممدوح نخلة": اجبار الفتاة وأهلها على الخروج من القرية تعتبر عملية تهجير قسري، وهى جريمة ضد الإنسانية
"نخلة": الجلسة التى عُقدت بالقرية هى جلسة إذعان، وفرض سيطرة القوى على الضعيف، وليست جلسة صلح
كتب: جرجس بشرى - خاص الأقباط متحدون
أدان مركز الكلمة لحقوق الإنسان بـ"مصر" المحاولات التي قام بها مسلمون أمس الأول الإثنين بعزبة فانوس بمركز سمالوط بـ"المنيا"، لإجبار أهل فتاة "عزبة فانوس" المُختطفة على ترك دارهم والخروج من العزبة.
جريمة ضد الإنسانية
وقال "ممدوح نخلة"، رئيس المركز، لـ"الأقباط متحدون": إن إجبار الفتاة وأهلها على الخروج من القرية وترك ديارهم ــ مهما كانت الأسباب ــ يعتبر جريمة تهجير قسري، وهى جريمة ضد الإنسانية، يُعاقب عليها أمام المحكمة الجنائية الدولية.
المطالبة بإرجاع الأسرة المقهورة
وناشد "نخلة" السلطات المسئولة في محافظة "المنيا" بسرعة تدارك الأمر ، وإرجاع الأسرة المقهورة إلى موطن سكنها، وتأمين حمايتها بعد الضغوط التي تعرضوا لها.
وأدان "نخلة" ما يُسمى بجلسة الصلح التي عُقدت لدفع أهل الفتاة على الخروج من القرية، وقال: إنها لا تُسمى في هذه الحالة جلسة صلح، ولكنها جلسة إذعان، وفرض سيطرة القوي على الضعيف.
لجنة لتقصى الحقائق
وألمح "نخلة" إنه سيشكل، وفي القريب العاجل، لجنة تقصي حقائق للذهاب للعزبة وتوثيق الجريمة، إذا لم تسرع السلطات المسئولة بـ"المنيا" في إيجاد حلول للمشكلة.
تجدر الإشارة إلى أن الفتاة المختطفة، والتي تدعى "زيناهم نادي عدلي أمين" - 19 عامًا ــ قد عادت إلى منزلها مؤخرًا.
لقراءة مسلم يختطف مسيحية بمركز "سمالوط" بعد تخديرها وبمساعدة شيخ القرية انقر هنــــــــــــــــــــــــا
في جلسة صلح يقررون إخراج أهالي فتاة عزبة فانوس بسمالوط من ديارهم انقر هنــــــــــــــــــــــــــا |