كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون
أكد الناشط الحقوقي "ممدوح نخلة" رئيس مركز الكلمة لحقوق الإنسان، أن المنظمة برئاسته سوف ترسل لجنة تقصي حقائق يوم السبت المُقبل؛ لمتابعة ورصد الانتهاكات التي حدثت لفتاة عزبة فانوس، ومحاولة إجبار أهلها على الخروج من ديارهم.
وقال"نخلة"-الذي سيترأس اللجنة- في حديث خاص لـصحيفة "الأقباط متحدون": إن اللجنة سوف توثق الانتهاكات التي حدثت لأسرة الفتاة، وسوف تُصدر بيانًا حقوقيًا بها ، كما ستقوم اللجنة بأخذ أقوال الشهود الذين عايشوا الحدث من أهالي القرية.
وكانت منظمة الكلمة قد استنكرت ما حدث من محاولات لإجبار أهل الفتاة على ترك البلدة، ووصفته بأنه يدخل في نطاق جرائم التهجير القسري التي تعاقب عليها المحكمة الجنائية الدولية.
يُذكر أن فتاة "عزبة فانوس" التي تدعى "زيناهم نادي عدلي أمين"، كانت قد تعرضت لحادث اختطاف على يد شاب مسلم بالقرية يدعى "سيد خلف أحمد"، وبتحريض من "شيخ البلد"، وكانت الفتاة بعد عودتها لأسرتها قد صرحت -في حوار صحفي نشرته صحيفة "الأقباط متحدون"- بأنها وأسرتها قد تعرضوا للتهديد من قِبل شيخ البلد وأتباعه، وقالت أنه حاول إجبار أهلها على ترك البلدة. |