CET 21:02:03 - 11/03/2015

أقباط مصر

 نادر شكرى 

رحلة معاناة عاشتها أسرة الشهيد عماد يعقوب رزق 32 الذي قتل على يد جماعة ليبيا ، بدأت بعراقيل الإفراج عن جثمان ابنهم من مستشفى طرابلس التى استمر 6 أيام عاشت الأسرة خلالها نيران الخوف من عدم عودة جثمان ابنهم ولكن بعد سلسلة من الإجراءات الطويلة نجحت الأسرة في إخراج جسد ابنهم بمساعدة بعض الليبيين وتم نقله إلى تونس حيث قامت السفارة بنقله ضمن طائرة تنقل المصريين العائدين من ليبيا  الى القاهرة .
 
وفى الوقت الذي كان مسئولي الخارجية يصرحون بان الأوضاع صعبة في ليبيا وهو ما يعرقل تدخلهم للمساعدة فى عودة الجثمان وانه فور استلامه في تونس سوف تتولى الخارجية كافة الإجراءات حتى تسلمه لأسرته ولكن كانت المحطة الثانية لمعاناة الأسرة ، داخل مطار القاهرة عندما تبخرت تصريحات ووعود المسئولين وغابوا عن الحضور لمساندة الأسرة في أجراءتها داخل مطار القاهرة وظلت الأسرة بصالة الوصول رقم 2 من العاشرة مساءا يوم الثلاثاء وحتى السابعة صباحا .
 
يقول رومانى يعقوب شقيق الضحية " لم أتوقع إن تكون قيمة المصري بهذه الطريقة فلم يساندنا احد في ليبيا ونحن قمنا بالاتصال بوزارة الخارجية عدة مرات ولكن ، لا نجد اى مساعدة ونجحنا في الإفراج عن الجثة بمساعدة بعض الأصدقاء الليبيين فضلا عن دفعنا مبالغ مالية لإخراج الجثة .
 
وأضاف : لم نتوقع إن نسير " كعب داير " داخل مطار القاهرة لإنهاء إجراءات خروج جثمان شقيقي ، فبدل من تسهيل كافة الإجراءات وحضور مسئول رسمي معنا لتسريع الإجراءات ، عشنا 9 ساعات ننتظر الإفراج عن الجثمان ، وكتشفنا إن كل تصريحات الخارجية كاذبة وليس لها اى أساس من الواقع ولا تساعد احد والدليل معاناتنا لخروج الجثمان من المطار ولكن تم تعذبنا في الإجراءات لنتأكد إن هذه هي قيمتنا .
 
وروى شقيق الشهيد قائع قتل شقيقه ومعاناتهم فى ليبيا لانهاء الاجراءات مشيرا انه عندما شاهدوا الصليب على يده تم الاعتداء عليه وهم يسبونه بالكافر .
 
 
 
 
 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق