قررت وزارة البيئة تشكيل لجنة من محميات البحر الأحمر والبترول والشؤون القانونية بوزارة البيئة لتقدير الخسائر التى سببها التلوث فى شواطئ الغردقة بالبقعة الزيتية.
وتفقد وزير الدولة لشؤون البيئة، والمهندس سامح فهمى، وزير البترول، واللواء مجدى قبيصى، محافظ البحر الأحمر، جميع المناطق المتضررة من البقعة الزيتية عقب اجتماع تم عقده أمس بحضور الخبراء المختصين، لاستعراض الجهود التى تم بذلها لاحتواء الآثار المترتبة على التسرب.
وقال «جورج» إنه تم الانتهاء من أعمال التطهير والنظافة للنادى الاجتماعى، ويجرى العمل حاليا للانتهاء من عمليات التنظيف لجميع شواطئ القرى السياحية والفنادق المتضررة من البقعة الزيتية.
كانت غرفة إدارة الأزمات والكوارث البيئية بوزارة البيئة قد دفعت مجموعة عمل من الفرع الإقليمى لجهاز شؤون البيئة والمحميات بالبحر الأحمر، وتم تنفيذ مسح بحرى للمنطقة على مسافة ٢٠ كيلو متراً داخل البحر وتبين وجود بقع زيتية متناثرة وصلت إلى شواطئ بعض القرى السياحية والفنادق بمدينة الغردقة، وتبين وصول تلوث زيتى إلى الشعاب المرجانية بمناطق الفنادير، وأبوجلاوة، والسخوة، والعرق، وأبوصدف.
فى السياق ذاته، أحال الدكتور أحمد فتحى سرور، رئيس مجلس الشعب، أزمة التسرب إلى اجتماع عاجل للجان الصحة والبيئة والسياحة والتجارة والصناعة، بحضور وزير البترول، وذلك بناء على طلب النائب محمد عبد المقصود، الذى وصف الأمر بـ«المرعب».
وعلق النائب الدكتور مجدى علام قائلاً إن ذلك الحادث هو العاشر الذى تتعرض له المنطقة، وأضاف: «تم إنشاء مركز خاص لمكافحة التلوث البحرى، ولكن المعدات الموجودة به لا ترقى لمستوى منع أو مواجهة مثل تلك الحوادث». |