المصري اليوم - كتب :محمد هانى |
شارك نحو ٣٠ مصرياً فى وقفة احتجاجية استمرت ساعتين، بدأت فى الثانية ظهراً وحتى الرابعة، أمام السفارة المصرية فى لندن، أمس الأول، للتنديد بمقتل الشاب خالد سعيد فى الإسكندرية والاحتجاج على قانون الطوارئ. وردد المشاركون الذين تنوعت انتماءاتهم، بين إسلاميين وأعضاء فى فرع «الجمعية الوطنية للتغيير» فى بريطانيا، هتافات ضد الرئيس حسنى مبارك، واللواء حبيب العادلى، ووزير الداخلية، الذى اتهموه بـ«التواطؤ لإخفاء الحقيقة»، فى الحادث، كما هتفوا ضد أحمد عثمان، الضابط فى قسم سيدى جابر، المتهم بتعذيب خالد. ورفع المتظاهرون أعلاماً مصرية، ولافتات ضد قانون الطوارئ والتعذيب، وانتهاكات حقوق الإنسان، وأخرى تندد بما وصفوه بـ«إعلام النظام»، الذى «يبرر الجريمة»، إضافة إلى صور الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال القيادى فى «جبهة إنقاذ مصر» أسامة رشدى لـ«المصرى اليوم»: «هذه وقفة رمزية تجمعنا هنا بأطفالنا وأسرنا، لإرسال عدد من الرسائل، واحدة إلى النظام ترفض التواطؤ مع القتلة، وثانية تدين مسلك الإعلام الحكومى الذى استبق التحقيقات، وثالثة تضامن لعائلة خالد سعيد، كما نقول للقوى السياسية فى مصر إننا امتداد لها هنا». وكشفت عضو «الجمعية الوطنية للتغيير» سالى مور لـ«المصرى اليوم» أن الجمعية تجهز لعقد مؤتمر موسع نهاية الشهر المقبل، فى لندن لمناقشة قانون الطوارئ والتوعية بمساوئه. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |