• المياة لم تصل إلى الأدوار العليا وإلى القرى التابعة للمركز.
• أهل القرى يستعملون المياه الجوفية غير الصالحة للإستخدام الآدمي.
• المستشفى لا يوجد بها إلا ثلاثة أنواع من الأدوية، وهى عبارة عن مسكنات فقط.
• "التوك توك" أصبح ظاهرة مرعبة للأهالي، للحوادث المتكررة التى تنتج عنه.
• مركز "المنشاة" يشهد قصورًا وصل إلى مرحلة التدهور فى بيت ثقافة المنشاة.
كتب: أبوالعز توفيق - خاص الاقباط متحدون
لا زالت القرى والمراكز بـ"سوهاج" تصرخ من كثرة المشاكل التى تحاصرها، حيث أن "سوهاج" احدى المحافظات التى لم يستمر فيها محافظ على كرسيه طويلاً، وكلما يأتى محافظ إليها يهتم بالمدينة فقط ويترك القرى والمراكز الأخرى دون أى اهتمام.
من هذه المراكز التى تعانى من اهمال المسئولين، مركز ومدينة "المنشاة"... توجهنا إليها لرصد المشاكل التى تحاصرها وتقديمها للسادة المسئولين؛ لإيجاد حل لها.
ًعدم الاهتمام بـ"المنشاة" سياحيًا
إن مدينة "المنشاة" قديمة جدًا، وكلنا نعلم إنها فوق انقاض مدينة فرعونية ترجع لعصور الدولة البطلمية، وكانت تسمى فى العصر الرومانى مدينة (انصاى)، فلماذا لم يتم التنقيب على الآثار فى "المنشاة" وتخرج هذه الآثار الى العالم كله لخلق جذب سياحى للمدينة؟ وجميعنا يعلم أن السياحة هى مفتاح التنمية وحل لمشاكل كثيرة منها البطالة.
مياة الشرب والصرف الصحى بـ"المنشاة"
قال "حسن أحمد"- حاصل على دبلوم- إن مدينة المنشاة توجد بها محطة مياة الشرب بطاقة (34) ألف متر مكعب فى اليوم، بتكلفة مائة مليون جنيه، وبطول (80) كيلو متر، ومع كل هذا لم تصل المياة إلى الأدوار العليا، وإلى القرى التابعة للمركز، كما أن هناك قرى لم تدخل المياه إليها حتى الآن.
وأكد "محمد على"- ليسانس تربية- أن أهل هذه القرى يستعملون المياه الجوفية غير الصالحة للأستهلاك الآدمى، وأن مياة الشرب بالمدينة غير صالحة ويوجد بها شوائب، ولا يتم تحليل وتكرير للمياه، حيث أنها مياه جوفية.
وقال "خالد محمد"- موظف – إنه برغم عمل مشروع الصرف الصحى ب،"المنشاة" الإ أن تلوث البيئة ما زال يحيط بهم من كل جانب، حيث تقوم عربات الكسح بتفريغ تحليل الصرف الصحى فى ترعة "الحاكمى" حيث توجد كتلة سكنية كبيرة، كما أن شوارع المنشاة تغرق فى مياة الصرف الصحى، وأحيانًا لا تصلح للسير فيها، وأحيانًا يصل سعر نقلة عربات الكسح إلى ثلاثين جنيه للنقلة الواحدة.
مستشفى "المنشاة" خارج نطاق الخدمة
من جانبه قال "مصطفى حمدان" – مريض- إن المستشفى لا توجد بها خدمات صحية، وأن الإهمال هو السائد بالمستشفى، وإنه يقوم بشراء الأدوية من خارج المستشفى؛ لأن المستشفى لا يوجد بها الإ ثلاثة أنواع من الأدوية، وهى عبارة عن مسكنات فقط. كما لا يوجد بها أقسام كباقى المستشفيات، ولا أجهزة طبية كافية، وإنها لا تصلح لحالات الطوارئ.
"التوك توك" وغزو المدينة
وقال "سامح واصف"-موظف- إن "التوك توك" أصبح ظاهرة مرعبة للأهالي؛ بسبب الحوادث المتكررة التى تنتج عنه، وإنه لا توجد رقابة من المرور أو المجلس لمنع الصبية من قيادة "التوك توك". وإن كل يوم توجد حادثة أو أكثر، متسائلًا من المسئول عن ذلك؟
كهرباء المنشاة ضعيفة
وقال "اسلام عاطف"- أحد السكان- إن الأسلاك الكهربائية بـ"المنشاة"، وخاصةً بالقرى والنجوع، قديمة جدًا جدًا وتحتاج إلى احلال وتجديد، وإنها غير صالحة للإستعمال، كما أن بعض المحولات فى القرى والنجوع قوتها غير كافية للسكان، مما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائى بالأيام، ويوجد بعص الأكشاك الكهربائية مفتوحة دون أى رقيب.
تموين "المنشاة" فى الإنعاش
يوأشار "عوض أبو النجا"- مزارع- إلى أنه يوجد بـ"المنشاة" (8) مخابز افرنجى، (79) مخبز بلدى، و(400) مستودع دقيق، و(181) تاجر تموين، ومع كل هذا فالمواطن الفقير معدوم جدًا، حيث إنه لا يجد رغيف الخبز أو الدقيق المدعم، مشيرًا إلى أن الدقيق يذهب إلى الذين لهم نفوذ، مطالبًا بتشديد الرقابة على المخابز، وتشغيل فترة مسائية لسد العجز فى رغيف الخبز مع نظافة الدقيق.
نادى الأدب بـ"المنشاة" فى طي النسيان
وأكد "هانى محسن"- موظف- إنه على الرغم من جهود وزارة الثقافة لإنماء الحركة الثقافية فى الأقاليم والمراكز، الإ أن مركز "المنشاة" يشهد قصورًا وصل إلى مرحلة التدهور فى بيت ثقافة المنشاة، رغم وجود كوكبة من الأدباء من أبناء "المنشاة" ولكنهم بدون نادى أدب يضمهم ويجمع شتاتهم،وإنه كاد ان ينسى أن هناك كورال أطفال العسيرات بـ"المنشأة"؟ وتساءل "محسن": أين هذا الكورال الآن.
ولطرح هذه المشاكل على المسئول، لإيجاد حلول لها توجهنا إلى رئيسة مركز ومدينة "المنشاة" السيدة "أحلام السيد"، والتى أكدت إنه تم صرف مبلغ وقدره مائتي ألف جنيه؛ لترميم المجلس وإصلاح المعدات الخاصة به، وسوف تقوم بعمل مداخل ومخارج للمدينة تليق بها.
وأضافت ""السيد" إن المدينة نعانى من قلة حصة الدقيق الخاصة بها، إذ إنها تكفى الثلث فقط، وإنها من جانبها تحاول بقدر الإمكان حل هذه المشكلات فى أسرع وقت. |