CET 16:42:26 - 22/03/2015

تقارير الأقباط متحدون

كتبت – أماني موسى
وراء كل عظيم امرأة، الأم مدرسة إن أعددتها أعددت شعبًا طيب الأعراق، حواء هي الحياة، وغيرها من المقولات التي تعظم من دور المرأة في الحياة وبخاصة الأم التي هي المعلم الأول بحياة أبنائها، ويا حبذا إن أنجبت رؤساء، فدعونا نلقي نظرة على أمهات رؤساء مصر بدءًا من محمد نجيب وحتى الرئيس عبد الفتاح السيسي..
 
الرئيس محمد نجيب والدته زهرة المصرية السودانية المنشأ
 
ولد محمد نجيب بالسودان بساقية أبو العلا بالخرطوم، لأب مصري وأم مصرية سودانية المنشأ اسمها "زهرة محمد عثمان".
 
وهي أبنة أحد أشهر العائلات العسكرية، حيث قتل والدها الأميرالاي العميد محمد عثمان، ضابط مصري تعيش أسرته في أم درمان في أحد المعارك ضد الثورة المهدية، حيث كان قائدا لحامية بوابة المسلمين بالسودان، ومعه 3 من إخوته الضباط في الجيش المصري بالسودان، أثناء الدفاع عن الخرطوم ضد قوات المهدي عام 1885.
 
جمال عبد الناصر يفقد والدته في مرحلة مبكرة
 
وُلد جمال عبد الناصر في ١٥ يناير عام ١٩١٨، بحي باكوس بالإسكندرية، وكان جمال هو الابن الأكبر لعبد الناصر حسين الذي ولد في عام ١٨٨٨ في قرية بني مر في صعيد مصر في أسرة من الفلاحين، ولكنه حصل على قدر من التعليم سمح له بأن يلتحق بوظيفة في مصلحة البريد بالإسكندرية، وكان مرتبه يكفى بصعوبة لسداد ضرورات الحياة.
 
ورحلت السيدة "فهيمة حماد" والدة جمال عنه في وقت مبكر، حيث كان الصغير يدرس بمدرسة النحاسين الابتدائية بالجمالية في القاهرة، وفي صيف عام 1926 حين وصل لبيت أسرته بالخطاطبة علم أن والدته قد توفيت قبل ذلك بأسابيع ولم يجد أحد الشجاعة لإبلاغه بموتها، ولكنه اكتشف ذلك بنفسه بطريقة هزت كيانه – كما ذكر لـ "دافيد مورجان" مندوب صحيفة "الصنداى تايمز" قائلاً: "لقد كان فقد أمي في حد ذاته أمرًا محزنًا للغاية، أما فقدها بهذه الطريقة فقد كان صدمة تركت في شعورًا لا يمحوه الزمن، وقد جعلتني آلامي وأحزاني الخاصة في تلك الفترة أجد مضضًا بالغًا في إنزال الآلام والأحزان بالغير في مستقبل السنين".
 
والدة السادات سودانية أم مصرية
 
ولد محمد أنور السادات، في ٢٥ ديسمبر ١٩١٨ بقرية ميت أبو الكوم، بالمنوفية، لأسرة مكونة من ١٣ أخ وأخت، وتلقى تعليمه الأول بكتاب القرية، ثم انتقل لمدرسة الأقباط الابتدائية بطوخ.
 
ووالدة السادات تدعى "ست البرين" وهي ربة منزل، وتوفيت وهو فى سن مبكرة، وبحسبما كان قال الرئيس الراحل في مذكراته "البحث عن الذات"، أنه تربى على يد جدته أم محمد وكانت قوية الشخصية مثل أمه.
 
وكانت والدته تسافر مع زوجها إلى السودان وعندما يقترب موعد الولادة لها كانت تتحمل مشقة السفر من السودان إلى ميت أبو الكوم، فيما ترددت أقاويل حول أنها كانت تحمل الجنسية السودانية.

 
السيدة "نعيمة" والدة حسني مبارك ودورها في حياته
 
ولد محمد حسني مبارك فى الرابع من مايو 1928 بكفر مصيلحة، وهو ينتمي لعائلة تعود إلى سيدى مبارك صاحب الضريح المشهور بزاوية البحر فى محافظة البحيرة، ووالده السيد مبارك كان يعمل موظفًا فى محكمة طنطا قبل إنشاء محكمة شبين الكوم، وتوفى عام 1960.
ووالدته تدعى "نعيمة أحمد إبراهيم" وكانت العلاقة بين مبارك الابن ووالدته غير حميمية بل اتسمت الجدية والخشونة، وحين التحق مبارك بالكلية الحربية انحصرت زيارته لوالدته فى كفر مصيلحة، مرة كل ثلاثة أشهر أو أكثر.
 
وتوفيت السيدة نعمة، فى 22 نوفمبر 1978 وكان آنذاك نائبًا للرئيس، ونشر لها نعى مطول بجريدة الأهرام.
محمد مرسي ولا معلومات دقيقة عن والدته
 
ولد محمد مرسي في 8 أغسطس 1951 في قرية العدوة، مركز ههيا بمحافظة الشرقية، ونشأ في قرية لأب فلاح وأم ربة منزل وهو الابن الأكبر لهما، وله من الأشقاء أختان وثلاثة من الإخوة، تعلم في مدارس محافظة الشرقية، ثم انتقل للقاهرة للدراسة الجامعية.
 
فيما لم تتوافر أي معلومات عنها عدا اسمها وهو السيدة "نيرة عبد الدايم حسن حسين" ابنة فاطمة شلبي محمد الشريف، وتوفيت عام 2010.

 
والدة السيسي تفوز بجائزة الأم المثالية
 
في حين أنتشرت بالأونة الأخيرة تقارير صحفية عن حياة الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونشأته بحي الجمالية، إلا أنه لا معلومات دقيقة عن والدته السيدة "سعاد إبراهيم محمد" والتي أنجبت 8 أبناء، 3 ذكور هم "أحمد، وعبدالفتاح، وحسين"، و5 بنات، هن "زينب، ورضا، وفريدة، وأسماء، وبوسي".
 
فيما اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" بدعوات الشفاء لوالدة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسبب إصابتها بوعكة صحية نقلت على إثرها مؤخرًا إلى المستشفى، كما قررت جمعية "إمام للبناء والتنمية الثقافية" بمدينة المحلة الكبرى، بتنظيم احتفالية كبرى لتكريم الأمهات المثاليات مع إعلانها فوز والدة عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بلقب "الأم مثالية".
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق