د. ثروت باسيلي:لا يمكن للأقباط أن ينجحوا حتى ولو رشحهم الحزب الوطني.

** دكتور "ثروت باسيلي":  ــ تعيين الرئيس "مبارك" لـ (8) أقباط بالشورى تعتبر محاولة جيدة لتحسين النسبة. 
ــ في ظل نظام الإنتخابات بالقوائم الفردية الحالية، فإنه لا يمكن للأقباط أن ينجحوا  حتى ولو رشحهم الحزب الوطني. 
ــ الحزب الوطني مقتنع تمامًا بـ "نظام القوائم النسبية".
ــ  نظام القوائم النسبية سيعطي فرصة أفضل لتمثيل الأقباط بالمجلس إذا تم العمل به.

كتب: جرجس بشرى - خاص الاقباط متحدون
اعتبر الدكتور "ثروت باسيلي"- عضو مجلس الشورى- أن تعيين الرئيس المصري "محمد حسني مبارك" لثمانية أقباط  بمجلس الشورى مؤخرًا، محاولة جيدة - من وجهة نظره -  لتحسين الأوضاع، مؤكدًا أن هذه النسبة من الأقباط بالشورى، كانت موجود في فترات سابقة بالمجلس.

 وعن رأيه في كيفية تمثيل الأقباط بنسبة أفضل في إنتخابات مجلس الشعب، قال "باسيلي": إنه في ظل نظام الإنتخابات بالقوائم الفردية الحالية، فإنه لا يمكن للأقباط أن ينجحوا، حتى ولو رشحهم الحزب الوطني، موضحًا أن الناس سوف لا تنتخبهم لعدم وجود أغلبية عددية منهم بالمناطق الجغرافية، وعليه فقد أكد "باسيلي" أن نظام القوائم النسبية سيعطي فرصة أفضل لتمثيل الأقباط بالمجلس إذا تم العمل به.

 وأكد "باسيلي" لــــ "الأقباط متحدون" إنه طالب كثيرًا بتعديل نظام الإنتخابات من النظام الفردي إلى نظام القوائم  النسبية، وأن الحزب الوطني مقتنع بهذا المطلب، ولكنه يحتاج إلى جرأة لكي يتخذ قرارًا  بتطبيقه.
 وأوضح "باسيلي" أن غير المعينين بمجلس الشعب، والبالغ عددهم (444) عضوًا، لا يريدون تغيير النظام الإنتخابي من نظام القوائم الفردية إلى نظام القوائم النسبية؛ لأنهم جاءوا للمجلس عن طريق الإنتخاب بالقوائم الفردية.

 وأشار "باسيلي" إلى أن نظام القوائم النسبية نظام جيد جدًا سوف يسمح بتمثيل من يصلحون لهذا المنصب، متمنيًا أن يُمثَّل الناس بمجلس الشعب المصري تمثيلاً جيدًا، الأمر الذى لن يحدث – من وجهة نظره - إلا عن طريق القوائم النسبية التي تعطي فرصًا أكثر لتمثيل كافة المصريين بالمجلس.