CET 00:00:00 - 24/06/2010

من الاخر

بقلم : أماني موسى
- بصلة مسيحية:
من المتعارف عليه منذ قديم الأزل أن الكائنات الحية لا تدين بدين معين فيما عدا البشر (الإنسان)، يدينون بالديانات المختلفة، لكن في أم الدنيا والآخرة بقى الوضع مختلف حيث تجد الكائنات الحية والغير حية بتدين بدين ما.
فمثلاً ستجد فيها الفار المسلم والبصلة المسيحية والشقة بنت دين ال..... أنتوا عارفين بقى اللي بين النقط ودة مش هيعتمد على ذكائك أيها القارئ لكن على مدى نزولك للشارع كتيرررررر يا لئيم، وغيرها أمثلة كتير.

والكلام دة مش من دماغي لكن شفته في كتير من البيوت المصرية، وهقلكوا مثال: كنت في زيارة تطفلية لأحد بيوت الجيران وبينما هي تقشر البصلة وتقطعها وشلال من الدموع المختلط بالمخاط ينساب على وجهها، وإذ بها تزعق بصوت جهوري: إيه دة؟؟ دي باينها بصلة نصرانية حامية....!
والحقيقة لغاية دلوقتي مقدرتش أتوصل لطبيعة العلاقة بين كون البصلة حامية وأبكتها وبين أنها بصلة نصرانية؟؟؟ ياريت لو حد منكوا عرف يقولي على تليفوني 0900 !

وتتعدد الحكايات في البيوت المصرية من فار ياكل ورق كتب دينية فيقولوا: ياه... يالهوي.... يا خراشي باينه كدة فار مسلم....
أما بقى الحاجات اللي بيسموها المصريين أنها بنت دين ......، فدي كتير وهتسمعها كل شوية في الشارع وخاصة من سواق الميكروباص وهو بيخبط على الصفيحة اللي مركب الناس فيها وبيطلب الأجرة!!

- الثانوية العامة:
كانت تعرف قديمًا بالبكالوريا أما الآن فتعرف بـ "الكآبة لوريا" المؤدية لـ "الانتحار لوريا" أو "المناخوليا"، وتعاني الأسر المصرية كل عام من جحيم الثانوية العامة، ذلك الكابوس اللي حوّل الطالب لمتعوس ويائس وميئوس منه بنفس ذات الوقت!!
ورغم صعوبتها ومرارتها إلا أن المصري ابن النكتة قدر يخرج منها الضحكات والقفشات، زي أفلام الموسم، الرعب (الامتحان بكرة)، أما الخيال العلمي (تنجح بتقدير)، وفيلم الدراما (طالع بمواد أو ناجح على درجة)، والوثائقي (أنا ساقط)، أما الأكشن (أبويا نفخني)!!

أو عبارات التريئة على الفيس بوك زي خدمة شيلني شكرًا ونكدني شكرًا (ليه تشيل مادة لما ممكن تشيل اتنين، وليه تشيل وحدك مدام ممكن تشيل أنت وأصحابك). أو نتمنى لكم غش مستور وبرشام منصور ومراقب طرطور!!
وخد عندك أمثلة كتير من الكلام دة، أهو برضه بيهونوا عليهم الهم اللي شايلينه..
ويبقى المصري دائمًا وأبدًا فريد في مصطلحاته ومواجهته لأزماته وعلاقاته بالأشياء والأشخاص من حوله.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٩ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق