CET 00:00:00 - 25/06/2010

تعليقات الزوار

الراسل : سوسن ابراهيم عبد السيد
اعتقد ان الجميع سيتفق معى ان الحالة الاقتصادية المتدنية التى يعانى منها أغلب أبناء هذا الوطن كان مدعاة الى العزوف عن الزواج برمته و إنتشار نسبة العنوسة بين الفتيات.

أنا أتكلم هنا عن الشريحة العريضة التى تمثل الغالبية العظمى من هذا الشعب،و طبقًا لذلك فالزواج أو حتى الشروع فيه ليس بالامر الميسر كما يروج البعض.الاقدام على هذه الخطوة يحتاج الى دعم مادى عالى جدًا-حتى ولو كان المقدمون على هذا المشروع من الطبقة المتوسطة.لذا فأحتمال فشل هذه التجربة يعتبر خسارة مادية و معنوية كبيرة للطرفين.و الدخول فى مشكلات من شأنها انهيار هذا الزواج يكون تحت الاضطرار القسرى...حيث لا يكون هناك بدا من انهاء تلك الزيجة.

أما المتيسرون ماديًا والذين يلعبون بورقة الزواج و الطلاق و الدخول فى قضايا و ما يتم سرفه عليها فهم فعلا فى حاجة لوقفة مع النفس و مع المجتمع ،لذا يجب التفريق بين الحالتين حتى لا يختلط الحابل بالنابل....و حتى لا يصبح القادر ماديًا هو الذى يستطيع ان يتزوج و يطلق كيفما يشأ.فهل فعلا يتم الحكم بين كل تلك الحالات بميزان عادل ؟

لماذا مع كل تلك الضجة لم نر حلا واحدا لوضع البؤساء الذين لم يوفقوا فى زيجاتهم لاسباب لا إرادة لهم فيها؟؟؟لماذا تم وضع المقصلة لكل خاطئ و كأننا الهة نحاكم بشرا و لسنا بشرا مثلهم معرضون للتجار التى قد تفشل؟؟؟

لماذا لا ينظر كل هؤلاء الى مستقبل أولادهم و أحفادهم و ربما يكون أحد أفراد عائلتهم طرفًا فى مشكلة من المشكلات فماذا سيكون موقفه حينئذ؟؟؟
اسفة يا احبائى لقد كانت مجرد خواطر و أفكار دارت بذهنى و لم أقصد بها أى مقصد سئ...و لكن أردت فقط أن أشارككم بها.

على موضوع  : أحوالنا الشخصية باللغة العامية

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع