المصري اليوم - كتب :محمد عبود |
الناشطة اليسارية الإسرائيلية «تالى فحيما»، صرحت بأنها كانت مهددة، دائماً، بالاغتيال من قبل جهات ومنظمات يهودية متطرفة بسبب مواقفها المؤيدة للحقوق الفلسطينية، وتزايدت هذه التهديدات بعدما أعلنت اعتناقها الدين الإسلامى هذا الأسبوع. وقالت تالى فى تصريحات خاصة باللغة العبرية لـ«راديو الشمس»، الذى يبث من مدينة الناصرة إلى عرب ٤٨، إنها تعكف الآن «فحيما» أعلنت فى الحوار الإذاعى الذى امتد لحوالى ٢٠ دقيقة، أنها ترفض الإدلاء بتصريحات للصحافة «الصهيونية»، على حد تعبيرها، وأنها هجرت المجتمع «الصهيونى»، وانتقلت للإقامة فى قرية عربية وسط عائلات عربية تحترمها وتحترمهم، وأكدت أنها بدأت دراسة الدين الإسلامى والتعرف عليه منذ فترة طويلة، وفكرت أكثر من مرة فى إعلان إسلامها، لكنها تعرضت لابتلاءات شديدة بلغت حد أنها كادت تموت من الجوع فى بيتها، فأخذت تتضرع لله حتى كشف عنها الابتلاء، وهداها للإسلام. وسخرت «فحيما» من الشائعات التى تروجها الصحافة الإسرائيلية حول علاقتها بقائد شهداء الأقصى السابق زكريا زبيدى، وقالت إن الزبيدى الذى يعمل الآن مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس، أقل إيماناً بالقضية الفلسطينية منها، وأضافت: «لا يهمنى موقف المجتمع الإسرائيلى من إسلامى، والشعب الإسرائيلى كله لن يتمكن من تغيير قناعاتى، وأنا أعلم جيداً أن المجتمع الإسرائيلى مجتمع عنصرى ويشكل خطراً على العالم، وهو أشبه بتنظيم إرهابى ضخم، ولن أتراجع عن إسلامى، وأنا أعلم أن من يتبع الحق عليه أن يدفع ثمناً غالياً مقابل اختياره». وفيما يتعلق بأسرتها أوضحت «فحيما» أنها فقدت العلاقة مع أسرتها، وشقيقتيها خاصة، لكن قبل اعتناقها الإسلام، وكان ذلك بسبب مواقفها السياسية المعادية لإسرائيل، وتقول: «لكننى أحرص على كسب ود أمى التى تتعرض لاعتداءات من الإسرائيليين بسبب إسلامى ومواقفى السياسية». واختتمت «فحيما» حوارها بالتأكيد على أن الدين الإسلامى مكمل للديانتين اليهودية والمسيحية، وأنها بعدما اطلعت على القرآن الكريم، وقرأته تأكدت أنه الحق من عند الله، وتقول: «لقد تربيت فى مجتمع عنصرى، وتعلمت فى مدارس تغسل العقول، واتبعت ديناً يحرض على قتل الآخرين واغتصابهم، حتى تعرفت على الإسلام، فأدركت أنه كتاب من عند الله، وأن النبى محمد خاتم الرسل، كما اكتشفت أن القرآن فضح الحاخامات اليهود الذين حرفوا آيات التوراة، التى كنت أقرأها ولا أصدق أنها من عند الله فاعتنقت الأفكار اليسارية». |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
![]() |