بقلم: نصر القوصى
كارثة جديدة تهدد المعابد الآثرية بصعيد مصر فبعد التخلص من مشكلة المياه الجوفية خرجت علينا كارثة أسراب الحمام والوطاويط لتسبب صداعا جديدا فى رأس الآثريين فأظافر هذه الطيور تحتك و تتفاعل أفرازاتها مع الأحجار الآثرية فتطمس الألوان والنقوش الفرعونية على المدى الطويل.
ويرجع السبب الى تفاقم هذه المشكلة فى الآونة الأخيرة الى تدمير أبراج الحمام التى كانت تعلو أسطح المنازل وكانت تسكنها أسراب الحمام أم الأن فلم تجد أسراب الحمام سوى المعابد الآثرية لتسكن بها.
أما بالنسبه للوطاويط فسكنها المفضل هو المناطق المظلمة فتسكن بالمعابد مستغله أن هذه المعابد تغلق أنوارها مبكرا.
ولحل هذه المشكلة يجرى مركز البحوث وصيانة الآثار العديد من الدراسات لوضع حلول لحل هذه المشكلة وقد وضعت بعض المقترحات الأولية ومنها أنشاء شبكة مكهربة تصعق أى طائر.
أما المقترح الثانى هو وضع أجهزة تصدر ذبذبات عالية تعمل على أبعاد الطيور. |