CET 00:00:00 - 26/06/2010

مساحة رأي

 بقلم : حليم أسكندر
بتاريخ الاثنين الموافق 14 يونيو 2010 وداخل العدد رقم 257 من جريدة الفجر كتب محمد الباز مقالاً بعنوان " طبول الحرب تدق علي ابواب الكنيسة " وضع فيه عصارة فكره ووظف فيه كل ادواته و قدراته للهجوم علي الكنيسة وهذا ليس بجديد علي الباز وجريدتة فهما متخصصان في الهجوم علي الاقباط وبكل قوة واصرار!! وتعتمد هذة الجريدة في اكل عيشها علي الاقباط في المقام الاول فلا يخلو عدد من هجوم صريح وواضح ومتعمد علي الاقباط ومقدساتهم !!

اولاً:  : يا سيد باز الكنيسة " بيت الله " تمثل لنا نحن المسيحيين "السماء علي الارض" وهي اقدس مكان لنا ، نذهب هناك لنلتقي مع الله ونقف في محضره خاشعين وضارعين ان يعم السلام الارض كلها ، نصلي ايضاً طالبين المغفرة لمن اساء الينا "كما نطلب لك المغفرة الان " علي هجومك المتعمد علي مقدساتنا وكنيستنا وقداسة البابا شنودة ( زعيمنا  الروحي )، واقول زعيمنا لانك تحب أن تصور قداستة كذلك وتزعم انه يريد زعامة ارضيه ، ولكن هذا غير صحيح ومحض افتراء ، فنحن نعتبر انفسنا غرباء ونزلاء في هذا العالم ، نحب بلدنا مصر ونعشق ترابها ، نفخر بأننا احفاد الفراعنة ، بناة الاهرام واصحاب اقدم حضارة علي وجه الارض ، ولكن في الوقت ذاته مشغولين بوطننا السماوي ، الوطن الابدي ، الوطن الذي تهفو وتشتاق اليه قلوبنا وافئدتنا وارواحنا ، حيث لايوجد ظلم ولا افتراء ولا اكاذيب ولا تمييز ولا صحافة صفراء ، لكل ذلك فالمناصب والزعامة الارضية لا تستهوينا ولا تشغلنا كما تشغلك وتؤرق فكرك وتسيطر عليك ، حتي جعلتك : بلغة علم النفس "تسقط " ما بداخلك علي غيرك !!

 فالسيد المسيح قال في انجيل يوحنا  18: 36: - "اجاب يسوع مملكتي ليست من هذا العالم "
كما ورد في عبرانيين 11 : 16:- "ولكن الآن يبتغون وطنا افضل اي سماويا.لذلك لا يستحي بهم الله ان يدعى الههم لانه اعدّ لهم مدينة"
وايضاً عبرانيين 13: 14:- " لان ليس لنا هنا مدينة باقية لكننا نطلب العتيدة."
لذلك فان "طبول الحرب لا تدق ابداً علي ابواب الكنيسة" بل بالعكس الحان السلام وترانيم السماء وبشارة الملائكة هي التي تغمر المكان وتملأ القلوب وتملك عليها وتملأها افراحاً وسعادة بالوجود في محضر اللة .

ثانياً : بدأ الكاتب مقالة قائلاً " كان يمكن للبابا شنودة أن ينزع فتيل التوتر الذي تعيشه الكنيسة بكلمة واحدة يقولها في المؤتمر الصحفي الذي عقد في كاتدرائية العباسية صباح الثلاثاء الماضي، لكنه أصر علي موقفه من حكم المحكمة الإدارية العليا الذي ألزمه باستخراج تصاريح الزواج الثاني لمن حصل علي الطلاق من المحكمة.  

لكن البابا أعلن أن موقف الكنيسة ثابت، فهي ترفض حكم المحكمة، لأنه لا طلاق في الشريعة المسيحية إلا لعلة الزني، ورغم أن البابا أكد في المؤتمر احترامه لأحكام القضاء إلا أنه أكد أيضا أنه يرفض أي أحكام تخالف الإنجيل لم يكن هناك أي جديد فيما قاله البابا، فبعد أن صدر حكم الإدارية العليا وهو يقول نفس الكلام، ويردد نفس الرأي، ويعتمد علي نفس الحجج، لكنه لجأ إلي عقد اجتماع طارئ للمجمع المقدس - أجل بسببه كثيرا من الاجتماعات والارتباطات الأخري منها اجتماعه بالمجلس الملي الذي كان محددا له نفس التوقيت - حتي لا يبدو موقفه فرديا، بل ها هو المجمع المقدس - الذي حسب لوائح الكنيسة هو الذي يحكم وليس البابا - يقره علي ما ذهب إليه.."

† ياسيد باز الكنيسة ليس بها فتيلاً للتوتر كما تعتقد او تزعم ، فالكنيسة عاشت وتعيش وستظل تعيش محتمية بصخرة خلاصنا ، فهي كنيسة الله وبالتالي تعيش تحت ظل حمايتة وقد مرت بها العديد والعديد من الازمات وعانت من اضطهادات يشيب لهولها الولدان ، وقد اقسم ذات مرة احد الاباطرة الوثنيين بالهته انه لن يتوقف عن قتل المسيحيين حتي تلامس دمائهم قدميه وهو يمتطي جوادة واوفي بقسمه !! ولكنه مات وبقيت الكنيسة حسب الوعد الالهي بأن ابواب الجحيم لن تقوي عليها :
"وعلى هذه الصخرة ابني كنيستي وابواب الجحيم لن تقوى عليها". متي 16 : 18

فنحن نضع كل اتكالنا علي الهنا ونثق كل الثقة انه سيعبر بكنيستة وبنا الي بر الامان ويقودنا من الضيق الي الرحب ومن الالام الي المجد ومن الظلم الي العدل ومن الاتعاب الارضية الي الافراح السماوية المقدسة :
" عليك اتكل آباؤنا.اتكلوا فنجّيتهم اليك صرخوا فنجوا.عليك اتكلوا فلم يخزوا " مزمور 22 : 4-5
" سلم للرب طريقك واتكل عليه وهو يجري "  مزمور 37 : 5
" اقول للرب ملجإي وحصني الهي فاتكل عليه "  مزمور 91 :2

† ماهي الكلمة التي كانت كفيلة لنزع فتيل الازمه؟ اسمح لي أن اجيبك " كنت تنتظر وتتمني ان يقول قداسة البابا -  نحن نوافق علي تنفيذ حكم الادارية العليا وسنخالف تعاليم الانجيل ، من اجل ارضاء من صدر لهم حكم بالطلاق ويريدون تصريحاً بالزواج الثاني ، من اجل ارضاء الصحافة الصفراء ومن اجل طاعة البشر ومعصية الخالق !! " اهذا ما كنت تريدة يا سيد باز؟ وهل كنت ستتوقف - لو حدث ذلك -  عن الهجوم علي الاقباط ؟ كلا..... ولكنك كنت ستملأ الدنيا ضجيجاً وصياحاً قائلاً ( الحقونا بابا الاقباط يخالف تعاليم الانجيل !! ) فالصحافة الصفراء لا تعيش دون الهجوم علي الاقباط  " وكلة اكل عيش "  مش كده ولا ايه؟

† قداسة البابا لم ولن يتراجع عن موقفه يا سيد باز لانه موقف الانجيل وليس موقف قداسة البابا فقط وهو موقف كل الطوائف المسيحية وموقف جموع المسيحيين ماعدا فئة قليلة جدا تم طلاقهم في المحكمة ويريدون الزواج في الكنيسة !! وهو موقف عدد كبير جداُ من الاخوة المسلمين الافاضل العقلاء وهم بذلك يتفقون مع موقف الشريعة الاسلامية والتي تؤكد علي ضرورة أن يحتكم اهل الكتاب الي شريعتهم الخاصة في مسائل الاحوال الشخصية ، فالقران الكريم يقرر ذلك في سورة المائدة والاية رقم 47 والتي تقول :

" وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ "

† يا سيد باز نحن لا نريد ان نكون من الفاسقين ، لذلك فنحن نحكم بما ورد في الانجيل ، فما الضرر العائد عليك من هذا؟ ولماذا تصر علي الهجوم علي موقف هو شأن كنسي بحت ، يخصنا نحن المسيحيين؟ هل لديك من مصلحة سوي نسبة التوزيع لجريدتك ؟ او تريد ان تعبر عما بداخلك من تعصب ورفض للاخر؟

† البابا عقد اجتماع للمجمع المقدس لأن المجمع المقدس والذي يترأسه قداسة البابا هو المسئول عن تدبير امور الكنيسة ، وموقف قداسة البابا ليس موقفاً فردياً بل موقف الكنيسة كلها بأبائها وابنائها لانه كما قلت لك " هذا هو موقف الانجيل " !!! افهمت ؟
ثالثاً : ثم تسائل بدهاء قائلاً " وقف إلي جوار البابا في الاجتماع الطارئ 89 أسقفا، وأرسل له 9 أساقفة عبر الفاكس موافقتهم المبدئية علي كل ما يسفر عنه اجتماع المجلس - الموافقة كانت علي بياض ومقدما - وبذلك يكون عدد الأساقفة الذين يؤيدون البابا 98 أسقفا ومطرانا، من أصل 105 أساقفة، والسؤال: أين اختفي الأساقفة السبعة الذين تغيبوا، وهل يرفضون موقف البابا؟ أم أن هناك ما حال دون حضورهم؟ وهذا بالطبع مجرد سؤال لا أكثر."

† لنفترض ان الموافقه كانت علي بياض ومقدماً كما تزعم وكأنك كنت حاضراً معهم اثناء التوقيع علي بياض !! فما شأنك بذلك ؟ الجميع يعلم سبب اجتماع المجمع المقدس والجميع متفقون في الرأي حول رفض حكم المحكمة والذي تجاوز القانون حين قرر" الزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثاني للمطلقين " فكان الاولي بالمحكمة ان تحكم بالطلاق  فحسب طبقاً لنصوص لائحة 1938 وهذا حقها ، ولكن ان تحكم بالزام الكنيسة بالتصريح بالزواج الثاني فهذا ليس من شأنها ويخالف الشريعه الاسلامية والدستور والقانون وتزيد ادي الي تلك الازمة ، اذن من صنع الازمة يا سيد باز ليس  الكنيسة ولا قداسة البابا !!

† هناك بعض قليل  من الاساقفه لم يحضروا الاجتماع ولم"  يختفوا " كما تقول وتريد ان توحي للقارئ باشياء غير حقيقيه " لديهم ظروف خاصة منعتهم من الحضور ، وسواء اكانت هذه الظروف صحيه ام ظروف سفر وطيران والمفترض انك تعرف ظروف الحجز والطيران !! وبالطبع يؤيدون قداسة البابا وموقفة " لانه موقفه هو موقف الانجيل " الذي نؤمن به جميعاً ، فلاتحاول الاصطياد في الماء العكر وتتخذ من ظروف طارئه منعتهم من الحضور سبيلاً الي اثبات ما يدور في خيالك وتحاول ان تقول ان هناك انقسام داخل الكنيسة حول تنفيذ الحكم وعدم تنفيذه ، نصيحه العب غيرها !!!

رابعاً : لم يشأ الكاتب ان يدع الفرصة تمر دون أن يتحدث عن موضوع خلافة قداسة البابا "الرب يحفظ حياته " فقال "الحرب بدأت.. . ولا أحد يعرف متي ستنتهي        
كانت الأمور تسير بالكنيسة في مسارات بعيدة عن أزمة الطلاق، سيطرت عليها خلال الشهور الأخيرة الخلافات المكتومة حول من يخلف البابا، ومتابعة بعض الحوادث الطائفية التي راح ضحيتها عدد من الأقباط، وأشهرها حادث نجع حمادي ليلة عيد الميلاد، لكن فجأة وجدت الكنيسة نفسها وجها لوجه أمام حكم المحكمة الإدارية العليا بإلزام البابا بمنح تصريح بالزواج الثاني للمطلقين.

لم تتوقع الكنيسة أن يصدر حكم بهذه الصورة، فمنذ سنوات تقدم المواطن القبطي هاني وصفي بدعوي يختصم فيها البابا شنودة، ويطالبه فيها بمنحه تصريحا ليتزوج مرة ثانية بعد أن حكمت له المحكمة بتطليق زوجته، وأصدرت محكمة القضاء الإداري حكما لصالحه بالفعل، وقضت بأحقيته في الحصول علي التصريح."

† يا سيد باز ليس هناك حرب وموضوع خلافة قداسة البابا " الرب يحفظ حياته " موضوع بسيط وليس حرباً ، لان القرعه الهيكلية واختيارالسماء هو الفيصل في هذا الشأن ، ونحن نصلي ان يختار الله لنا راعياً بحسب قلبة . وبمناسبة كلامك عن الحوادث الطائفية وخاصة نجع حمادي ، اسمح لي:
 اولاً:- ان اشكرك علي تسميتك لها بالاسم الطبيعي "حوادث طائفيه " ولا ادري ان كنت سميتها كذلك سهواً ام عن ادراك ، ولكن اشكرك علي ذلك في كل الاحوال ، فذلك افضل ممن يزيفون الحقيقة ويسمونها باسماء اخري وينكرون الواقع !!

 ثانياً:- لماذا لم تذكر عدد الضحايا والمصابين ؟ هل نسيت ؟ ام ان هذا لايهم؟ للذكري هم عددهم ستة مسيحيين ومسلم بالاضافة للعديد من المصابين !!

 ثالثا:-  ماذا فعلت وجريدتك تجاه احداث نجع حمادي ؟ هل ابرزت تلك المأساه ومدي فداحتها ؟ هل حاولت ان تمنع من حدوث مثلك تلك المذبحه مستقبلاً؟ ام ماذا.......؟

خامساً : ثم تحدث عن رد فعل الكنيسة تجاه الحكم فقال " كان الحكم صادما، ما في ذلك شك، ورغم أن موقف البابا شنودة كان معروفا للجميع حتي من قبل صدور الحكم، إلا أنه أعلنه مرة أخري، ودخل علي الخط مجموعة الأساقفة الكبار، ليعلنوا علي الملأ تأييدهم لموقف البابا ورأيه، وكان أعنف من تحدث في الأمر الأنبا بولا وهو أسقف طنطا، وفي الوقت نفسه المسئول عن ملف الأحوال الشخصية، وهو المتحكم تقريبا في منح تصاريح الزواج الثاني أو حجبها.علي فضائية "سي تي في " التي يملكها رجل الأعمال القبطي ثروت باسيلي، وتكاد تكون معبرة عن السياسة الرسمية للكنيسة، ظهر الأنبا بولا في برنامج "بيت علي الصخر"، ليقول الآتي:

1-حكم الإدارية العليا توثيق لاضطهاد أقباط مصر، وهو لا يمثل اضطهاد فرد لفرد، لكنه اضطهاد تمارسه الدولة كلها ضد الكنيسة.

2-الحكم يدخل ضمن الأحكام الكارثية في تاريخ الكنيسة لأنه سيؤدي إلي صدام بين الدولة والكنيسة.

3-هناك حالة من الهيجان لدي أقباط الخارج بسبب الحكم، وهؤلاء أصبحوا أقوياء ولهم اتصالات بصانعي القرار بالخارج، وهذا ليس في مصلحة البلد.
كلام الأنبا بولا كان فيه تصعيد- خاصة أنه أشار إلي أن الإنجيل لدي الكنيسة فوق القانون - وهو التصعيد الذي تجاوب معه أساقفة آخرون، بل وصل الأمر بالأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة إلي أن يقول: لن ينفذ حكم المحكمة الإدارية العليا حتي ولو سجنوا آخر رجل دين في الكنيسة. هذا التصعيد الذي يمكن اعتباره رسميا، جاء ترجمة دقيقة لموقف البابا شنودة الذي لا يخرج رجاله عما يقوله أو يحدده قيد أنملة"

† بالطبع كان الحكم صادماً ، لما لا وهو يتعارض تماماً مع نص الانجيل ؟ بل ويتعارض مع الشريعة الاسلامية والدستور والقانون . وماذا يعيب تأييد الاساقفة الكبار(الذين دخلوا علي الخط) للبابا شنودة؟ وهل كنت تنتظر منهم تأييد حكم المحكمة ومخالفة الانجيل؟ وكلام الانبا بولا جاء بحكم رئاستة للمجلس الاكليريكي بالنيابة عن قداسة البابا شنودة الثالث وبحكم خبرتة الطويله وتخصصه في هذا المجال " الاحوال الشخصيه "

تعليقات الانبا بولا :-
1- يقصد بالتعليق الاول : بما أن الحكم صادر عن القضاء والقضاء يعد احد اعمدة السلطة الثلاث ( تشريعيه ، قضائيه ، تنفيذيه ) فهو بالتالي يمثل السلطة او الدوله وحين يصدر حكم يلزم الكنيسة بمخالفة شريعتها ، فمااذا نسمي ذلك؟

2- المقصود بهذا القول ان الكنيسة لن تنفذ هذا الحكم لمخالفته لشريعتها والدولة تريد الزامها بالتنفيذ مما سيولد الاختلاف مابين الاثنين ، وهذا ما لانرضاه او نريدة فنحن نحب بلدنا ونريد له المزيد من الاستقرار والسلام ، كما أن الانجيل اوصانا بطاعة الحكام والصلاة لاجلهم ، ولكن " لاطاعة لمخلوق في معصية الخالق " وبحسب نص الانجيل :-
" ينبغي أن يطاع الله اكثر من الناس "   اعمال الرسل 5 : 29

3-اقباط المهجر" مصريون حتي النخاع " يحبون بلدهم ويرتبطون بأرضها وترابها ونيلها ، معظمهم ،ان لم يكن كلهم لهم اخوة واخوات واقارب يعيشون بالداخل ، يشعرون بالامهم ويفرحون لفرحهم ، يشعرون بالانتماء لديانتهم وكنيستهم ، يعيشون في بلاد تقدس الحرية وبالتالي يعبرون عن رأيهم ورفضهم للحكم كأخوتهم في الداخل ، وبسبب وسائل الاعلام يستطيعوا ان يصلوا بأصواتهم الي المسئولين في تلك البلاد مما قد يؤدي الي سخط هذه الدول واستنكارها لما يحدث في مصر " بعبارة اخري مش عايزين ننشر غسيلنا قدام الناس "

† يا سيد باز : أين هو التصعيد في كلام الانبا بولا؟ اين هو التصعيد في اشارته " إلي أن الإنجيل لدي الكنيسة فوق القانون" يا سيد باز : اكرر " ينبغي ان يطاع الله اكثر من الناس " ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق - وارجو ان تجيب علي السؤال الاتي : لو ان المحكمه اصدرت حكماً يلزم الاخوة المسلمين بالصوم في شعبان بدلاً من رمضان ، هل ستقبل الحكم ؟ ام ستقول ان احكام القرآن الكريم فوق القانون؟

† ايضاً قول الانبا مرقس ان الحكم لن ينفذ حتي ولو سجنوا اخر رجل دين قول ينطوي علي شجاعة وتمسك بالحق الكتابي وليس قول من اجل التصعيد كما تتخيل او تزعم وان كان لك مطلق الحرية ان تفهم ما تشاء فهذا حقك ولكن واجبك كصحفي يحتم عليك  ان تفهم الحقيقة وتنقلها للناس  كما هي دون رتوش او بهارات صحفية !! حفاظاً علي وحدة الوطن وامنه وسلامته وليس العكس ، فسياسة قلب الحقائق وتضخيم الامور واثارة البلبلة من شأنها احداث الفرقة واشعال الفتن والعبث بأمن وامان الوطن!

† كما ان عدم خروج رجال البابا " يقصد اعضاء المجمع المقدس " عما يقوله او يحدده قيد انملة يحسب لقداسة البابا وليس عليه ، فهذا دليل علي ثقتهم الكاملة به وحبهم له ودليل علي صحة مايقول ، ولما لايكون صحيحاً وهو " قول الانجيل لاقول البابا " : اتكلم هنا عن القرار الاخير بشأن : لاطلاق الا لعلة الزنا.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق