ينتهي غدا مشوار الثانوية العامة, حيث يؤدي الطلاب الامتحان اليوم في مادتي الكيمياء والتاريخ للمرحلتين, ومدة كل امتحان ثلاث ساعات, علي أن يؤدي طلاب المرحلتين أيضا آخر امتحاناتهم في مادتي الاقتصاد والإحصاء, ومدة كل منهما ساعة ونصف الساعة.
ويواصل المصححون أعمالهم في تقدير الدرجات, ومن المنتظر الانتهاء من التصحيح خلال عشرة أيام, لتكون النتيجة جاهزة من12 إلي14 يوليو المقبل.
وتؤكد مؤشرات التصحيح ارتفاع نسب النجاح في الرياضيات واللغة الأجنبية الثانية, ويراعي في عمليات التصحيح أن أي إجابة يدونها الطالب في كراسة إجابته, سوف يحصل علي ما يقابلها من درجات يستحقها, حيث إنه تم انتداب الأعداد الكافية من المصححين المتخصصين في المواد التي يشاركون في تقدير الدرجات بها, والتنبيه عليهم بالالتزام بروح نموذج الإجابة وليس نصها, مع تقدير الدرجة لكل نقطة من نقاط الإجابة يدونها الطالب في كراسته, حتي لو كانت الحلول النهائية مختلفة, مادامت الخطوات صحيحة, خاصة في فروع الرياضيات المختلفة للمرحلتين, ولم يتم تحديد مواعيد للانتهاء من تصحيح أي مادة, حتي يحصل المصححون علي الوقت الكافي لتقدير الدرجات لجميع الطلاب, دون استعجال, مع مراجعة التصحيح أكثر من مرة وبكل دقة وتأن.
وقد صدرت تعليمات للمصححين ومقدري الدرجات في القطاعات الأربعة[ القاهرة ـ الإسكندرية ـ أسيوط ـ المنصورة] بضرورة التزام المصححين بالدرجات التي خصصت لإجابة السؤال وجزئياته, التي يتم الاتفاق عليها بعد الانتهاء من تقدير درجات العينة, والأسلوب الواجب الالتزام به في التقدير.
ويعهد بتقدير الدرجات إلي مقدر واحد لكل سؤال في كل مادة, ماعدا التعبير في جميع اللغات فيتم تقدير درجاته بمعرفة لجان تضم كل منها عضوين, وتتم عمليات المراجعة الأولي بالنظام المتبع نفسه في خطوات التقدير, ويعين لكل عدد من مقدري الدرجات مراجع مهمته أن يتحقق من أن الإجابة عن سؤال أو جزء من سؤال قد قدرت تقديرا صحيحا, علي أساس واحد في جميع الأوراق, وعليه ينبه مقدري الدرجات إلي ما يراه خطأ في التقدير أو إغفال تقدير إجابة أجزاء من الأسئلة, ويوقع علي كل ورقة إجابة بما يفيد المراجعة طبقا لمسئوليات عملية المراجعة الثانية.
وفاة خامس مراقب بسبب الحر
الأقصر ـ من مراسل الأهرام: توفي أحمد فهمي المراقب في امتحانات الثانوية العامة, منتدب للمراقبة بلجان محافظة الأقصر, وتبين أنه أصيب بأزمة صحية, وهي خامس حالة وفاة بين مراقبي الثانوية العامة للصعيد, بسبب موجة الحر الشديدة. |