كتبت: ماريا ألفي– خاص الأقباط متحدون وأشار نيافته إلى أن الكنيسة بجميع طوائفها تمثل طرفًا واحدًا في هذا المشروع، ولن يكتمل إلى أن يتدخل الطرف الثاني، والمتمثل في الحكومة، حتى يتحول من مجرد حلم إلى حقيقة. وأوضح أن الكنيسة وضعت أمورًا إيجابية تساعد على بناء البيت المسيحي واستمراريته، حيث سيتضمن القانون بابًا يتعلق بالخطبة؛ لضمان استمرارية الزواج فيما بعد، مؤكدًا أن القانون يحمل فكرًا رعويًا وقانونيًا ودينيًا. وعن مميزات القانون صرح نيافته: إن هناك مميزات للقانون فيما يتعلق بالخطبة، موضحًا أن الخطبة -بلائحة 38- كانت عقد بين الطرفين، ولكنها بقانون الأحوال الشخصية الموحد ستكون وعد، وذلك حتى تكون أكثر مرونة في التطبيق. وبالنسبة للزواج.. فسيكون معممًا على كل الطوائف -وليس للأرثوذكس فقط- حيث ينص مشروع القانون على أن "الزواج المسيحي رباط ديني مقدس دائم، يتم بين رجل واحد وامرأة واحدة". وبالانتقال إلى موانع الزواج أو بطلانه، فقد حدد القانون موانع للزواج تتمثل في عدم القدرة على العلاقة الزوجية، إلى جانب إصابة أحد الطرفين بمرض قاتل وقيامه بإخفائه عن الطرف الأخر. واختتم نيافة "الأنبا بولا" حديثه.. بتقديم الشكر لسيادة الرئيس "محمد حسني مبارك"، ووزير العدل، وقداسة "البابا شنودة" الثالث. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت | عدد التعليقات: ٢٧ تعليق |