الشهود يؤكدون حدوثها فى ٦ يونيو.. والشرطة تثبتها فى ٧ يونيو
وصف المقدم عماد عبدالظاهر، رئيس مباحث سيدى جابر، الشهود الذين أحضرتهم أسرة خالد سعيد «قتيل الإسكندرية»، بأنهم مأجورون، وأضاف أنه استمع إلى أقوال ٣ شهود فى الواقعة، وأكدوا أن «خالد» ابتلع لفافة بانجو، وقال إن أسرة القتيل استعانت بشهود مأجورين ليقولوا إن المتوفى تعرض للضرب على يد الشرطيين.
كانت نيابة استئناف الإسكندرية، بإشراف المستشار ياسر رفاعى، المحامى العام الأول للنيابات، تابعت أمس تحقيقاتها فى قضية وفاة «خالد سعيد». وقال رئيس المباحث، أمام المستشار أحمد عمر، رئيس النيابة، إنه فور تلقيه بلاغا من النجدة بالواقعة سلمه إلى الرائد محمد ثابت، معاون المباحث، لفحصه، وبعد ١٠ دقائق توجه بصحبة ضباط بالقسم إلى موقع البلاغ فى منطقة كليوباترا، وفور وصولهم وجدوا سيارة الإسعاف تحمل «خالد».
وأثناء التحقيق، سأل دفاع «خالد» رئيس المباحث، حول أهمية توجه كل ضباط القسم إلى موقع البلاغ، خاصة إذا كان البلاغ حول مصاب ملقى بالطريق، فقال إن له مطلق الحرية فى الانتقال خارج القسم بصحبة الضباط.
وطلبت النيابة إحضار دفاتر أحوال القسم، وتبين من الاطلاع على دفتر بلاغات النجدة أن القسم تلقى بلاغا من شرطة النجدة فى الثانية عشرة و٣٥ دقيقة من صباح الاثنين ٧ يونيو الجارى، فى حين أن الواقعة، وفقا لرواية الشهود حدثت يوم الأحد ٦ يونيو.
وطعنت هيئة الدفاع عن أسرة خالد سعيد بالتزوير على كارت التسجيل الجنائى، المقدم من القسم إلى النيابة. وقدمت إلى رئيس النيابة شهادة من واقع الجدول، جاء فيها أنه بفحص رقم الجناية الواردة بكارت التسجيل الجنائى للمتوفى «خالد سعيد» رقم ٤٣٠٧٨ لسنة ٢٠٠٢ جنايات العامرية مخدرات، أفادت بأنه فى عام ٢٠٠٢ لم يصل الرقم المذكور إلى النيابة. وطلب الدفاع إرفاق الكارت بمستندات القضية. |