أميرة الكويت الشيخة فريحة في زيارة للمقر البابوى

"البابا شنودة" يلتقي سمو "الشيخة فريحة صباح الأحمد" أميرة الكويت
"الباباشنودة": عندما يكتمل بناء الكنيسة الجديده بالكويت سوف أسافر لتدشينها، ونشكر الحكومة الكويتية
"الأميرة فريحة": نعز الأقباط أكثر مَعزّه، ولا فرق بين المسيحي والمسلم، كلنا سواسية وخلقنا الله

كتب: مايكل فارس- خاص الأقباط متحدون
التقى ظهر اليوم -الثلاثاء- قداسة "البابا شنودة" الثالث بسمو الأميرة الكويتية "الشيخة فريحة الأحمد الصباح" شقيقية أمير الكويت، واستغرق اللقاء حوالي الساعة ونصفالساعة، بحضور "الأنبا أرميا"، و"الأنبا يؤانس"، و"القمص بيجول" راعي كنيسة مار مرقص بالكويت.

وقالت سمو الأميرة: نعز الأقباط أكثر مَعزَّة، وهما يعزوننا جدًا، ولا فرق بين المسيحي والمسلم وأية طائفة أخرى، كلنا سواسية وخلقنا الله.
وأكدت أنها تحرص دائمًا -عندما تأتي إلى مصر- على أن تزور قداسة "البابا شنودة"؛ لانه إنسان طيب وحنون، مؤكدة أنها تحب المسيحيين جدًا في دولة الكويت، ودائمًا ما تزورهم وتهنئهم في جميع المناسبات.

مشيرة إلى أنه عن قريب سيتم الانتهاء من اكتمال بناء كنيسة جديدة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، متمنية أن تصبح من أجمل الكنائس.

وردًا على سؤال لـ "الأقباط متحدون" حول أن الكنيسة القبطية كانت قد طالبت بقطعة أرض مساحتها 5000 متر لبناء كنيسة ولكنها تبرعت بقطعة مساحتها 6500 متر؟ قالت أن هذا  يدل علي حبها العميق للمسيحيين.

وعن شروط بناء الكنائس في الكويت، هل تتم بموجب قرار إداري أم بموافقة أمير الكويت؟
أكدت أنها تبرعت بأكثر مما طلبوا لأنها تحب المسيحيين جدًا وتعزهم.. وعندما طالبت الكنيسة عن طريق "أبونا بيجول"، رحب أمير الكويت ترحيبًا شديدًا، وعلى الفور وافق ولبى الدعوى بأسرع وقت، خاصة وأن هناك مَعزَّة كبيرة بين المصريين ومواطني الكويت، فهم بلد واحد، ومصر تحديدًا لها مَعزَّة خاصة.
وقالت: "أنا ولهانة على أبونا -تقصد البابا شنودة- منذ فترة طويلة لم أره، وأحب أن أخُذ بركته"، مشيرة إلى أنه أعطاها هدايا تذكارية ما زالت محتفظة بها ومعجبة جدًا بها.

وقال قداسة "البابا شنودة": إننا ننتهز هذه الفرصة لنعبر عن بالغ حبنا وتقديرنا للمعاملة الطيبة التي يُعامل بها المسيحيين بالكويت، فهي روح طيبة، حيث يشعرون بأنهم وسط ذويهم وأصدقائهم وأحبائهم، ونقول لسمو الأميرة: "حمد لله على سلامتك، شرفتي وباركتي، وربنا يكون معاكي".

واستطرد قداسته؛ عندما يكتمل بناء الكنيسة الجديدة في الكويت سوف أسافر لتدشينها، وسأقدم خالص الشكر للحكومة الكويتية على كل مساهمتها معنا.
يُذكر أن "الشيخة فريحة" كانت قد زارت قداسة "البابا شنودة" في أغسطس من عام 2004م.