CET 00:00:00 - 30/06/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"البابا شنودة": قلت للسادات: حينما نحكم على الأقباط فى المهجر.. نحكم عليهم من جهة الجو الذى يعيشون فيه، وليس من جهة الجو الذي نعيش فيه

كتب: ريمون يوسف- خاص الأقباط متحدون
في حوار"البابا شنودة": أقباط المهجر يعيشون في جو من الحرية وينبغي الحكم عليهم وفقًا لذلك. خاص لجريدة "عالم المشاهير" -في عددها الأخير- تحدث قداسة "البابا شنودة" في كثير من المواضيع الشائكة، فقد تناول علاقاته بالرؤساء والزعماء الذين عاصرهم، بداية من عصر الملك "فؤاد"، وانتهاءًا بعصر الرئيس "مبارك"، وتحدث أيضًا عن أسباب خروج الكنيسة من مجلس كنائس الشرق الأوسط، وأيضًا تحدث قداسته عن المراحل التي تمر بها المحاكمات الكنسية، وأسباب شلح الكاهن.

وقد أكد قداسته -في هذا الحوار- أن أهداف الكنيسة روحية، ولا وقت لديها لممارسة السياسة، وأن الكنيسة لا تتدخل في الانتخابات، سواء بالرفض أو التأييد، والشعب هو الذي يقول كلمته.

 وأوضح قداسته أن رفض حكم محكمة القضاء الإداري لا يعني أننا دولة مستقلة، مؤكدًا أن الأمور حينما تتعلق بالعقيدة؛ أتحول إلى شخص أخر، وأقر بوجود علاقة طيبة تربطه بالرئيس "مبارك"، حيث أكد أنه وجد الحرية والديمقراطية في عصر "مبارك".

 فهناك الكثير من الصحف أصبحت لها الحرية في أن تنتقد مَنْ تشاء، وأنه في عصر "عبد الناصر" لم تكن هناك ديمقراطية على الإطلاق، وأن "عبد الناصر" حاول إرضاء الأقباط عن طريق بناء الكاتدرائية التي وضع حجر أساسها بنفسه، وأنفق عليها، و"السادات" سمح بتكوين أحزاب فوُجدت الديمقراطية؛ ولكنه قال عنها أنها ديمقراطية لها أنياب ومخالب.

وأشار قداسته أنه أجاب على الرئيس "السادات" عندما انتقد أقباط المهجر بأنه قال له: حينما نحكم على الأقباط فى المهجر.. نحكم عليهم من جهة الجو الذى يعيشون فيه، وليس من جهة الجو الذي نعيش فيه.

 وعن انسحاب الكنيسة من مجلس كنائس الشرق الأوسط، أكد قداسته أن تصرفات البطريرك الأورشليمى كانت سببًا مباشرًا في انسحاب الكنيسة الأرثوذكسية،  وأضاف أن فكرة تكوين مجلس كنائس لمصر وحدها يحتاج إلى الهدوء والتفكير العميق.

وعن ما يسعد قداسته وما يحزنه.. أوضح أن أكثر ما يسعده هو نمو الخدمة وعلاج المشاكل، ولا تحزنه إلا خطاياه.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٦ صوت عدد التعليقات: ٦ تعليق