CET 00:00:00 - 03/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

زوجة مجدي حسين تكشف لمانشيت صدور حكما غيابيا بحبس زوجها عام قبل شهور من الافراج عنه فى قضية التسلل عبر الحدود  
مطالبة نقيب الصحفيين بأداء دوره تجاه حسين
مجدي أحمد حسين مختطف سياسيا لمواقفه الجريئة والمباشرة لتغيير النظام .
أطالب مبارك إعطاء الحرية لمنتقديه إبداء وجهة نظرهم دون حبسهم .

خاص الاقباط متحدون

كشفت الدكتورة نجلاء القليوبي زوجة الزميل مجدي حسين رئيس تحرير جريدة الشعب المتوقفة عن الصدور عن صدور حكما غيابيا مؤخرا بحبسه عاما فى قضية خاصة بوزارة الداخلية وفساد المسئولين بها وتورطهم فى الاعتداء على أراضي ملك الدولة اثناء فترة تولي حسن الألفي الوزارة وهذا الحكم هو نفس الذي صدر منذ 14 عاما والذي اقتصر على غرامة مالية فقط ، وأضافت القليوبي خلال حوارها مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على اون تي في ، الاربعاء،  أن زوجها المحبوس لمدة عامين بتهمة التسلل عبر الحدود دون تصريح قانونى اثناء محاولته المرور من معبر رفح لتقيدم مساعدات لاهالى غزة  حوكم بقرار جمهوري  وليس بقانون وحكمت عليه محكمة عسكرية دون سماع محاميه كما ان القاضي رفض دخول محاميه الذين حضروا للدفاع عنه  وانتدب 3 محامين من داخل المحاكمة العسكرية وانهيت المحاكمة فى جلسة واحدة ، ومع اقتراب الافراج عنه صدر الحكم الغيابي المشار اليه لضمان استمرار حبسه لمدة عام اخر .

وأكدت القليوبي انها ستتحرك فى عدة اتجاهات لايقاف تنفيذ الحكم الجديد حيث ستقدم طلبا للنائب العام لوقف التنفيذ لانه لا يوجد اسباب صحيحه فى الحكم حيث أنه صورة كربونية من الحكم القديم الذي قبل الطعن عليه وتم الاكتفاء بغرامة مالية وقتها ، كما ستطالب فى دعوى مستعجلة فى القضاء الاداري بوقف تنفيذ الحكم واصفة  ما يحدث لزوجها بأنه "اختطاف سياسي" خاصة مع استمرار حبسه بتهمة اعتبرها الدكتور مفيد شهاب شرفا لمصر بعد محاولة نواب مجلس الشعب دخول غزة من خلال اسطول الحرية الذي هاجمته اسرائيل  .

وطالبت القليوبى نقيب الصحفيين بالتدخل لمساعدة زوجها خاصة انه لم يقدم اى وسيلة مساندة له ولم يزره فى سجنه إلا مرة واحدة منذ 6 أشهر  رغم ان مجدي حسين صحفي ورئيس تحرير لصحيفة معارضة ،مشيرة الى ضرورة تحرك النقيب لمطالبة النائب العام بوقف تنفيذ الحكم القضائي الجديد ومطالبة وزير الداخلية بخروجه بعد انقضاء ¾ المدة ،كما وجهت رسالة الى رئيس الجمهورية بالسماح لمعارضيه بنقده وابداء أرائهم فيه اعمالا لمبدأ الديمقراطية التى يؤكد وجودها ، مشيرة الى أن محاكمة حسين كان من المفترض ان تكون لمعارضته للنظام وليس بأى دعوى زائفة مثل التسلل عبر البلاد أو غيرها من التهم التى تستعمل كستار للنظام للانتقام من معارضيه .

وأكدت القليوبي أن حملة جمع التوقيعات للمطالبة بالافراج عن حسين وصلت الى 4 الاف توقيع ليكون الملاذ الاخير هو الضغط الشعبي لحصوله على حقه وخروجه من سجنه ، وحول الدكتور محمد البرادعي قالت القليوبي أنه شخصية رائعة لكنه يطرح نفس المطالب التى طالبت بها القوي السياسية  منذ سنوات وتجاوزت المطالبة  بتعديل الدستور الى المطالبة بالتغيير الشامل ، كما كشفت ان زوجها كان يعد قبل سجنه لمسيرة لقصر الرئاسة للمطالبة بالتغيير الشامل وهو نفس الامر الذي سيعود به للحياة السياسية عقب خروجه من السجن ،بمشاركة نخبة سياسية جديدة ترى ضرورة تغيير الوضع الحالي ، إضافة إلي  السعي لعودة حزب العمل وصحيفة الشعب وإثراء الحياة السياسية .

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٠ تعليق