CET 00:00:00 - 05/07/2010

مساحة رأي

بقلم : نصر القوصى
القضية التى سنعرضها فى ثنايا السطور التالية هى قضية شعب وقضية أمة قضية شعب يمكن أن يغتال أفضل ما فيه وأمة تفقد ذخيرتها من الرجال بخطأ طبى ومحور حديثنا التالى عن عضو بارز سابقا ليس عضوا فى المجالس النيابية أو المجالس المحلية أو حتى فى مجلس الوزراء أو عضوا فى مجلس إدارة شركة من الشركات الكبرى ..
 
العضو الذى نتحدث عنه هو العضو الحساس لطفل صعيدى فقده فى غفلة من الزمن فى غرفة عمليات مستشفى الأقصر الدولى إنها حكاية الطفل الشناوى محمود الذى ندعو الجميع للتضامن معه والمحضر رقم 8017 الأقصر يحمل التفاصيل كاملة سوف نسردها لكم

ففى أحد الأيام شعر الطفل الشناوى رغم ان عمره عامان بآلام مبرحة فى منطقة أسفل البطن فوق العانة وواصل صراخه لم يستطع أحد من أهله إسكاته فحملته أمه وذهبت به الى الوحدة الصحية فوقفوا أمام حالة الشناوى عاجزين وأحالوها بموجب خطاب رسمى الى مستشفى الأقصر الدولى وفى قسم الطوارىء أستقبل الشناوى طبيب الأستقبال وبعد الفحوصات والذى منها أخبر الأم ان الشناوى يحتاج الى جراحة عاجلة لا لشيىء فى ذكورته لا قدر الله ولكن لإصابته بفتاق مخنوق أسفل البطن وطلب من الأم العودة فى المساء لإجراء  الجراحة اللازمه

وحتى ذلك الحين طلب من أمه أن تضع قطعة من الثلج على مكان الألم لعله يهدأ قليلا ويرتاح الشناوى وفى المساء حضرت زوجة خال الشناوى وأدلت بدلوها فى الحالة طالبة من الطبيب أن يجرى عملية ختان للصغير طالما أنه سيخضع بحال أو بآخر للتخدير فوافق الطبيب على أعتبار أنه امر سهل جدا دخل الشناوى حجرة العمليات وتم اجراء اللازم له

وحينما خرج من العمليات لاحظ الوالد تغيرات على العضو الذكرى لابنه فمرة يتغير لونه الى اللون الأسود ومرة الى اللون الأبيض فلم يطمئن الوالد فحمل أبنه والشكوك تساوره وذهب به الى طبيب من خارج مستشفى الأقصر الدولى وبعد فحص الطفل أطلق الطبيب قنبلته المدوية التى هزت كيان الأب وجعلت الدنيا تدور أمام الأم حيث أخبرهما أن الحالة ميئوس منها وعليهم العودة من جديد الى المستشفى وعرضه على الأطباء قبل فوات الأوان فعاد الأب يحمل الشناوى على كتفه ووضعه أمام الأطباء طالبا منهم حلا لذكورة أبنه التى هى على وشك الضياع فأمروا بتجهيز غرفة العمليات ومكث فيها الشناوى الصغير قرابة الساعتين وبعدها أخبروا الأب أن الأبن بخير وما عليهم إلا المداومة على التغيير المستمر على الجرح منعا للتلوث

غادر الأب المستشفى ولا تزال الشكوك تساوره وفى المنزل وأثناء إجراء الأم للغيارات اللازمة لابنها ألجمتها المفاجأة حيث لم تجد عضو الشناوى الذكرى فانهارت باكية على أحلامها التى تبخرت فى رؤية أولاد الشناوى وهرع الأب الى المستشفى حاملا أبنه فأخبروه بأنهم سوف يجرون له جراحة تجميلية قد تعيد ما ضاع من ذكورة أبنه حرر الأب محضر شرطة بالواقعة وناشد الأب المسئولين لعلاج أبنه على نفقة الدولة

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق