CET 18:32:04 - 23/04/2015

تقارير الأقباط متحدون

الإخوان تحالفوا مع الملك فاروق وباعوه لـ الضباط الأحرار
تحالفوا مع عبد الناصر وحاولوا اغتياله في "المنشية"
السادات تحالف مع التيارات الإسلامية واغتالوه في حادث المنصة
مبارك تحالف مع الإخوان وباعوه لـ ثوار التحرير
ثوار التحرير تحالفوا مع الإخوان وتخلوا عنهم وانفردوا بالسلطة 
المجلس العسكري سلم البلد للإخوان.. فأطاحوا به بعد شهور
كتب – نعيم يوسف
أنباء عن المصالحة
تتوارد بين الحين والآخر بعض الأقوال عن إجراء مصالحات مع الإخوان، أو تحالفات مع السلفيين ضدهم، أو وساطة سعودية لعودة الإخوان للساحة السياسية مرة أخرى، ولكن.. جماعة الإخوان منذ ظهورها عام 1928 وتكوينها على أيدي حسن البنا، وتحالفت مع كل الأنظمة السياسية، وكتبت بيدها، أو شاركت في نهاية كل هذه الأنظمة السياسية، ونظام عبد الناصر الذي لم تنهيه حاربته!
 
الملكية.. والإخوان
خلال فترة حكم الملك فؤاد، بدأت أول علاقة للإخوان مع حاكم مصري، وبدأت بحميميه بعد إعلان تأييدهم للملك ولكن هذه العلاقة شابها بعض التوتر في بداية تكوين الجماعة بالإسماعيلية، بعدما قامت أجهزة الأمن السرية برفع تقرير لجلالته اتهمت فيه الإخوان بسب الذات الملكية، وبعد انتهاء عصره جاء عهد الملك فاروق، فتحالفت الجماعة معه، وعندما خرجت المظاهرات ضد فساده وصف حسن البنا فاروق بأنه "ضم القرآن إلى قلبه ومزج به روحه"، إلا أنهم في النهاية تحالفوا مع الضباط الأحرار للإطاحة به. 
 
عبد الناصر.. إخواني حارب الإخوان
كان عبدالناصر في شبابه أحد عناصر جماعة الإخوان المسلمين، وشارك في تدريب الإخوان عسكريا وفى توفير السلاح لهم، لما كان يسمى "النظام الخاص"، ولكن توترت العلاقة بينهما بعد حركة 1952 حيث بدأت بوادر الخلاف مع الإعلان عن تشكيل الحكومة، حيث كان هناك اتفاق قبل الثورة على أن يكون الحكم بالشريعة الإسلامية، وهو الأمر الذي رفضه عبد الناصر خوفا من الضغوط الدولية، فوقعت حادثة الاغتيال في المنشية، وبدأت مرحلة جديدة مع الإخوان حيث تم احتجازهم بالسجون في 9 نوفمبر1954 حيث ألقي القبض علي العديد من أفراد الجماعة، وصدرت ضدهم أحكام بالسجن بدأت من عشر سنوات إلي الأشغال الشاقة المؤبدة، إلا أن سبعة من أعضاء الجماعة البارزين صدرت في حقهم أحكاماً بالإعدام وهم:محمود عبد اللطيف ويوسف طلعت، إبراهيم الطيب، هنداوي دوير، محمد فرغلي، وعبد القادرعودة القاضي الشهير وحسن الهضيبي الذي خفف الحكم عليه إلي الأشغال الشاقة المؤبدة.
 
السادات.. ثورة تصحيح انتهت باغتياله
بدأ السادات عصره بما يسمى "ثورة التصحيح"، والتي تم خلالها التحالف مع الإخوان المسلمين ومصالحتهم، وإطلاق أيديهم في البلاد هم وأنصارهم من التيارات الإسلامية، ولكن انتهت هذه الفترة باغتياله على أيديهم، في حادث "المنصة" الشهير خلال احتفالات أكتوبر، وبعدها حاولوا السيطرة على أسيوط وعزلها هذه العملية التي راح ضحيتها العشرات من أبناء الشرطة. 
 
مبارك.. حليف باعوه في الميدان
الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان تحالفه مع الإخوان ضمنيا، وعلى الرغم من تسمية الجماعة بـ"المحظورة" إلا أنه كان يتم التنسيق معهم في الانتخابات وعقد الصفقات السياسية، وبالرغم من ذلك كان يعتقل بعض قياداتهم في بعض الأحيان، وفي النهاية تحالفوا مع ثوار التحرير في ثورة الخامس والعشرين من يناير لإسقاطه. 
 
شركاء الثورة.. باعوهم لحظة الموت
علاقة الإخوان بثورة يناير، بدأت بالنفي في المشاركة أولا، وبعدها، شاركوا يوم 28 يناير، وتحالفوا معهم، وروجت لهم القوى السياسية على أنهم "فصيل وطني مشارك في الثورة" وتم اضطهاده في العصور السابقة، وأنهم من أكثر التيارات تنظيما، وأنهم "ناس بتوع ربنا"، ولكن سرعان ما تخلى عنهم الإخوان في أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود، وخلال الإعادة في الانتخابات الرئاسية بين الفريق أحمد شفيق ومحمد مرسي، وقع جماعة الإخوان على وثيقة تضمن للثوار عدم الإنفراد بالحكم، إلا أنهم بعد شهور قليلة شهدت البلاد دكتاتورية غير عادية متسترة تحت ستار الدين. 
 
المجلس العسكري.. أطاحوا به خارج السلطة
أما المجلس العسكري بقيادة المشير حسين طنطاوي، فقد تحالف الإخوان معهم ضد الثوار حتى تمكنوا من تسلم السلطة، وبعدها بشهور قليلة تم الإطاحة بكبار رجال وقيادات المجلس العسكري وحاولوا محاولات حثيثة لضرب العلاقة بين القوات المسلحة والشعب، حتى جاءت 30 يونيو لتطيح بنظامهم، وتجعل منهم "جماعة إرهابية محظورة".
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق