قال النائب حمدى حسن، عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين، إن الجماعة تدرس حالياً فكرة مقاطعة خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وأنها لو استقرت على عدم المشاركة بها، سيكون الهدف من قرارها الضغط على النظام لتوفير ضمانات حقيقية لنزاهة الانتخابات.
وأضاف «حسن»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «إن اللجنة العليا للانتخابات، التى تشرف على العملية الانتخابية من البداية للنهاية، ما هى إلا أحد فروع وزارة الداخلية وتنفذ جميع أوامرها، وأن قرار المشاركة من عدمه فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة لايزال فى مطبخ مؤسسات الجماعة». ورفض الكشف عن عدد مؤيدى قرار المقاطعة أو المشاركة داخل الجماعة. وقال إن ذلك سيتضح بعد اتخاذ قرار فى الموضوع.
وقال النائب محمد البلتاجى، أمين عام الكتلة البرلمانية للجماعة: «إن هناك توافقاً بين (الإخوان)، وبعض الأحزاب الممثلة فى الجمعية الوطنية للتغيير، خاصة أحزاب (الجبهة والغد والكرامة) إلى جانب الشخصيات العامة، لاتخاذ موقف موحد من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، ودعوة باقى الأحزاب لاتخاذ هذا الموقف، ليكون وسيلة ضغط على النظام لتحقيق التغيير وضمان إجراء انتخابات نزيهة، خاصة بعد ما حدث فى انتخابات التجديد النصفى لمجلس (الشورى) مؤخراً».
وأضاف «البلتاجى»: «إن هناك اجتماعات تعقد داخل مؤسسات الجماعة، فى مجالس شورى (الإخوان) فى المحافظات، ومجلس الشورى العام بالجماعة، وأيضاً الأقسام السياسية والبرلمانية داخل الجماعة، لتحديد موقف (الإخوان) من انتخابات مجلس الشعب المقبلة واتخاذ قرارها سريعاً».
واستطرد: «الجماعة والجمعية الوطنية للتغيير اتفقتا على بدء مرحلة جديدة من العمل لإحداث حراك سياسى، وبعدها سنعلن موقفنا من خوض الانتخابات، مع القوى الوطنية».
|