CET 00:00:00 - 07/07/2010

مساحة رأي

 بقلم  : نصر القوصى
هناك فى مقهى عتيق  أذهب بين الوقت والأخر لأقضى بعض الوقت بين جدرانه الضخمة وسقفه المصنوع من جذوع النخيل
وبينما نحن نتجاذب أطراف الحديث , دخل المقهى رجل يناهز الأربعين من عمره , وأقترب من المعلم رمضان , وأختطف منه بلا كلفة خرطوم الشيشة , وراح ينفس منها أنفاس متلاحقة وهو وأقف يحادثه فى موضوعات شتى ولما رأنى أنظر إليه باستغراب قدمه لى  وقال  أنه ( عبد المغيث الميت ) بعد أن ملأ عبد المغيث رئتيه من أنفاس دخان الشيشة , غادر المقهى وقال المعلم رمضان عبد المغيث الميت هذا له قصة غريبه وهى

كان أبوه يعانى سكرات الموت , وكان المنزل قد أكتظ بالجيران والأقارب والكل حزين أستعدادا لإعلان خبر الوفاة , وفجأة خرج أخوه من الحجرة التى ينام فيها المريض فتطلعت إليه العيون فقال إن أخاه المريض يريد زوجته فحسب الحاضرون أنه يريدها لكى يبثها ببعض التوصيات قبل أن يغادر الدنيا , ولكنه أستعاد وعيه وقوته وطلب من زوجته ان تصعد الى الفراش ليمارس معها حقوقه الزوجية , فعجبت الزوجة من مطلبه الغريب ولكنه أ صر على طلبه فأغلقت الباب ونامت بجواره ولما قضى وطره أى

( أنهى علاقته الجنسية بها ) فاضت روحه , ولفظ أنفاسه الأخيرة وأحتارت الزوجة فى هذا الأمر العجيب الجلل وأخذت تقلب الأمر فالزوج طريح الفراش من زمن طويل وربما حدث حمل وقد تتهم بالزنا وسوف يتقول عليها الناس  من أين لك  هذا

جمعت الزوجة أطراف شجاعتها وخرجت على الجميع تخبرهم بما حدث وتطلب منهم أن يعدوا تسعة أشهر من هذا اليوم فقد يحدث حمل  ذهل الجميع من هذا الأمر العجيب ثم أنطلق الصراخ والعويل أما الزوجة فوقفت ذاهلة تقلب بصرها فى الجميع دون وعى أو حراك فمن يبكون عليه تشم رائحته فى كل أجزاء جسدها , وبعد تسعة أشهر بالفعل وضعت أبنها " عبد المغيث " وأشتهر بلقب الميت

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق