اختفاء مسيحى بـ"سوهاج" ووالدته تؤكد اختطافه من قبل معلومين
والدة "كريم لطفى" المختفى: ابنى مختطف وليس مختفى، وقد تعرض للضرب المبرح بعد أسلمة أبيه
كتب: أبو العز توفيق - خاص الأقباط متحدون
فى تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، قالت والدة "كريم" البالغ من العمر ستة عشر عامًا: إن ابنها لم يعد إلى البيت، وتليفونه مُغلق من يوم الجمعة الماضية.
وأكدت والدة الشاب أن "كريم" مختطف من قبل والده المدعو "ل"- والذى اعتنق الإسلام منذ أربعة أشهر- ومسلمين آخرين، وليس مختفيًا، مشيرةً إلى أن ابنها "كريم" كان قد تعرّض للضرب المبرح بعد أسلمة أبيه بخمسة أيام من قبل أشخاص مسلمين يعمل أحدهم عجلاتى واسمه "م"، والثانى يعمل صنايع بلاط واسمه "أ" يسكنان بمدنية "سوهاج"، وإن هؤلاء هم الذين ساعدوا والد "كريم" على اعتناق الإسلام بعد أن تم اجتذابه بالأموال والنساء على حد قولها.
وقالت والدة "كريم": إن ابنها قد تلقى تهديدات بالقتل وبتقطيعه إذا لم يعتنق الإسلام مثل أبيه، ولكن ابنها كان يرفض اعتناق الإسلام لأنه يحب المسيح وابن للكنيسة، وإنها لا تعلم ماذا تفعل حيث هددوها بالقتل إذا تكلمت، كما إنها تخاف على بنتيها من هؤلاء المسلمون كقولها.
وتجدر الإشارة إلى أن والد "كريم" كان قد تحدث منذ أكثر من شهر، إنه لم يعتنق الإسلام الإ أمام الناس فقط، أما بداخله فهو مسيحى. وبسؤاله عن السبب فى اعتناقه للإسلام إذن؟ قال: إنهم أعطوا له أموالًا كثيرة، ووعدوه بالزواج من فتاة جميلة يحبها، وإنه كان فاقدًا للوعى أمام هذه العروض. مضيفًا إنه أشهر إسلامه فى محافظة "المنيا" لدى شيخ ثري هناك يقوم بإيواء وإخفاء من يتم أسلمتهم وتحفيظهم القرآن، مؤكدًا إنه لا يستطيع أن يرجع إلى المسيحية رغم عذابه فى بعده عنها، وخاصةً بعد أن عرف حقيقة هؤلاء الناس الذين يتظاهرون بالدين، والذين هددوه بالقتل هو وكل بيته إذا رجع إلى دين النصارى على حد تعبيره.
|