د. علاء غنام: خروج القرار بهذا الشكل يضع سقفا ماليا للحق في الصحة والحق في الحياة. كتب: عماد توماس- خاص الأقباط متحدون وأعربت المبادرة المصرية ، عن انزعاجها الشديد من قرار وزير الصحة رقم 290 لسنة 2010، المعني بوضع ضوابط جديدة للعلاج على نفقة الدولة. وأكدت المبادرة المصرية أن الوزارة تحمّل المرضى مسئولية فشل الحكومة في تدبير موارد العلاج على نفقة الدولة، خاصة أن الضوابط الجديدة تؤكد أن وزارة الصحة ستمتنع عن إصدار قرارات العلاج على نفقة الدولة إذا نفذت الموارد الضئيلة للغاية المخصصة لهذا النظام في موازنة الوزارة. وقال د. علاء غنام مدير برنامج الحق في الصحة بالمبادرة المصرية إن “القرار الأخير لوزير الصحة يكتفي بإلقاء الكرة في ملعب وزارة المالية ويصر على الالتفاف حول الهدف الأساسي للنظام وهو الوفاء بحق المواطنين الأكثر فقراً والأولى بالرعاية الصحية في إتاحة الحق في الصحة والحق في الحياة.” وأضاف غنام: “خروج القرار بهذا الشكل يضع سقفا ماليا للحق في الصحة والحق في الحياة، والالتزام بهذه الحقوق يستلزم زيادة مخصصات العلاج على نفقة الدولة بنسبة 100% على أقل تقدير من الموارد المخصصة حاليا.” و قد احتوى القرار الوزاري الجديد على بعض الضوابط المنطقية مثل خروج المؤمن عليهم من مظلة العلاج على نفقة الدولة, وإتباع نظام الكود العلاجي بدلا من تحديد القيمة المالية للعلاج التي كانت تسمح بالتلاعب في الماضي. إلا أن الوزارة اشترطت لزيادة قائمة الأمراض التي يعالج المصابون بها على نفقة الدولة تدبير موارد جديدة (المادة 2 من القرار)، وأكدت على أن قرارات العلاج على نفقة الدولة ستصدر فقط “في حدود القيمة المعتمدة لهذا الغرض سنوياً بالموازنة العامة لوزارة الصحة” (المادة 5). |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |