CET 00:00:00 - 09/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

"عيد صالح" أمين الحزب الناصرى بـ"دمياط" يتقدم بإستقالته إلى أمين عام الحزب
أمين الناصرى بـ"دمياط": قدمت استقالتي لأن أحزاب المعارضة هشة، والنظام يمنعها من التواصل مع الجماهير

كتب: محمد بربر- خاص الاقباط متحدون

يشهد الحزب الناصري بـ"دمياط" خلافات حادة، وانقسامات بين أعضائه؛ بسبب وجود خلافات فى بعض وجهات النظر بين بعض أعضاء الناصري فى "دمياط" وبين "عيد صالح" فى تسيير الشئون الداخلية للحزب. والتى تتمثل فى موقفه من النائب "صلاح مصباح" عضو مجلس الشورى، والذى اعترض الحزب الناصرى على التزوير لصالحه حتى وإن كان مرشح المعارضة الوطنية.

يأتى ذلك فى الوقت الذى فضّل فيه "مصباح" السكوت وعدم الإعتراض أو التوقيع على بيان رفض التزوير، وهو البيان الذى وقّعت عليه معظم قيادات الأحزاب والقوى السياسية بـ"دمياط", الأمر الذى جعل الدكتور "عيد صالح" أمين الحزب بـ"دمياط" يتقدم باستقالته إلى "أحمد حسن"- أمين عام الحزب الناصرى.

نص الإستقالة
وقد تضمّن نص الإستقالة: "نظرًا لظروفى الصحية وطبيعة حياتى العملية، أرجو إعفائى من رئاسة الحزب فى محافظة "دمياط"، مع التأكيد على أننى سأظل وفيًا لثورة يوليو، وقائدها الزعيم الخالد "جمال عبد الناصر".

الأسباب الحقيقية لتقديم الإستقالة
وردًا على سؤال "الأقباط متحدون" حول الأسباب الحقيقية لتقديم استقالته، قال الدكتور "عيد صالح": إن الأسباب الحقيقية وراء استقالته، هى هشاشة أحزاب المعارضة، وبؤس أوضاعها, خاصةً وأن النظام يمنعها بموجب القانون من التواصل مع الجماهير فى الشارع, الأمر الذى أدى إلى تحجيم دور أحزاب المعارضة فى الشارع المصري، وسيطرة الحزب الوطني على مقاليد الأمور.

"سيد النماس" أمينًا للحزب بـ"دمياط"
هذا وقد علمت الأقباط متحدون أن إتفاقًا قد تم التوصل إليه بين أعضاء لجنة حزب التجمع بـ"دمياط"، و"صلاح مصباح"عضو مجلس الشورى عن الحزب؛ لإنهاء الأزمة التى حدثت بعد حصوله على عضوية مجلس الشورى، وتوجيه اتهامات له بالتزوير من خلال صفقة مع الحزب الوطني. حيث اتفقت اللجنة على تنحي "عيد صالح" عن منصب أمانة الحزب بالمحافظة، واجراء انتخابات داخلية انتهت أمس الأول بإختيار "سيد النماس" أمينًا عامًا للحزب بالمحافظة.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق