عبدالله كمال لمانشيت:
روزا ملك الشعب ولا ولاية لأحد عليها ..وبعض أعضاء النقابة المعارضين قالوا قصائد فى حقي وفى مكتبي
أحترم بشدة إبراهيم عيسي وأعرف صحفيين ربحوا أموالا من قضية العبارة والفاسدين كثر .
خاص الأقباط متحدون
وصف عبدالله كمال رئيس تحرير روزاليوسف المظاهرة التى أقامها عدد من النشطاء السياسيين وشباب 6 ابريل أمام جريدة الجمهورية الأسبوع الماضي احتجاجا على وصف الجريدة لقتيل الاسكندرية خالد سعيد بشهيد البانجو بأنها ارهاب فكرى ومنهج حاد فى اقصاء المعارضين والحجر على اراء الاخرين وهو نفس منهج الاخوان المسلمين ، مشيرا خلال حواره مع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت " على اون تي في ،مساء الخميس، الى ان هناك اساليب اخري للتعبير عن الرأى لان ما فعلته الجمهورية حرية رأى تمارسها فى بلد حر .
• أحمد عز
ونفي كمال ما تردد عن علاقة المهندس أحمد عز امين التنظيم بالحزب الوطني بالجريدة وسيطرته عليها رافضا بشدة ما وصفه بالشائعات والكلام منذ عام 2005 ، ولا يجوز مطلقا أن يصدر ممن لديهم موقف منه بعد توليه رئاسة تحرير الجريدة ونظرا لعلاقته الجيدة بأحمد عز على المستوى الشخصي ، مشيدا بعز وبأنه رجل نشط ويرتبط بعلاقة مميزة به ، إضافة إلى أن هناك كثيرون يرون فى عبدالله كمال هاجسا بفشلهم فى ما كان يتطلعون إليه أو يتمنونه مثل أن يتولوا رئاسة تحرير روزا .
وأضاف كمال أنه لا يقبض راتبه من الحكومة بل من المصريين لانه يعمل بمؤسسة صحفية يملكها الشعب ، وروزا الصحيفة ميزانيتها من مؤسسة روزا وليس لأحد سلطان عليها غير الشعب ممثلا فى مجلس الشوري ، وهناك إعلانات تأتي إلينا من مؤسسات خاصة عدة ومن بينها أوراسكوم تيلكوم وبعض البنوك وأيضا حديد عز ، وأنا أعرف أن عددا كبيرا من الناس غير سعداء أن يحقق عبدالله كمال وكرم جبر حلم السيدة روزا ليوسف منذ عام 1934 ، لتصبح روزا ذات تأثير واضح ، رغم أن البعض توقع أن تغلق الصحيفة بعد شهرين وثلاثة منذ بدايتها ولم يحدث بل أستمر النجاح حتى الآن قائلا"انا اكرم وأفضل من اللى بياخدوا فلوسهم من رجال اعمال الذين يتدخلون فى السياسة التحريرية للصحف التى يمتلكونها " وأضاف انه لو ترك روزاليوسف الان سوف ينشئ أكثر من صحيفة خاصة لانه صحفي له سعر ايعرفه الجميع ، وهو الأكبر فى السوق حاليا وربما ذلك يضايق البعض .
• أزمة سراج وصفي
وأكد كمال ان ازمة سراج وصفي الصحفي بالجريدة والمعتصم بمقر النقابة منذ 3 اشهر قد انتهت منذ 11 مارس الماضي وذلك لانه يحترم نقيب الصحفيين الذي تدخل لانهائها وليس لانه مقتنع بطريقة الصحفي فى عرض مشكلته ، مضيفا ان الصحفي لم يكن يؤدي المطلوب منه كمحرر فني بالجريدة فصدر قرارا بنقله للعمل بالاسكندرية بناء على طلب قدمه هو شخصيا – كمال- الى مجلس ادارة المؤسسة كوسيلة لضبط الصحفي على ان يعود لعمله بعد شهر ويصرف راتبه دون تأثر ، نافيا انه تعسف ضد الصحفي تماما وعندما تدخل النقيب وقدم اقتراحا بالتسوية ان يذهب الصحفي للاسكندرية لمدة اسبوعين فقط كمهمة عمل وليس نقل، على أن يصرف له 500 جنيه وكان طلب كمال ان يعتذر الصحفي عما كتبه فى المذكرات التى قدمها للنقابة واللوحات المعلقة والتى تتهمه باتهامات لا تليق الا ان النقيب حاول صياغة الامر بشكل يرضي الصحفي الذي رفض الاعتذار وفى نفس الوقت يرضيه وكان من المفترض ان يعود الصحفي ليمارس عمله بناء على هذه التسويه ، ويلتقى مدير تحريره لإنهاء الأمر .
وأضاف كمال أن المحرر وصفي تم استخدامه سياسيا من قبل بعض اعضاء مجلس النقابة لتصفية خلافاتهم معه لعدة أسباب أولها معركة انتخاب نقيب الصحفيين السابقة والتى اعلن فيها كمال تأييده لمكرم محمد احمد ،مشيرا الى ان السبب الثاني كان لتشويه صورته فى الوسط الصحفي بعد شائعة ترشحه على مقعد النقيب فى الانتخابات المقبلة الى جانب ان بعض الشخصيات التى تحاربه من خلال وصفي كان لديها امل فى رئاسة تحرير روزاليوسف ، لافتا الى انه حزين للوضع الذي تحولت فيه اساليب تقييم المواقف داخل النقابة ، خاصة بعد أن أكد له عدد من اعضاء المجلس الذين وقعوا على بيان ضد النقيب بسبب مشكلة وصفي انهم يحترمونه وليس لهم علاقة بالامر مؤكدا ان البعض كان يقول فيه قصائد مدح " ثلاثة من مجلس النقابة زملاء وزميلات وهم من الستة المعترضين على موضوع سراج ويقولون كلاما ضدي كانوا يأتون لمكتبي ويقولون لى أنت الأمل والخير كله ووووو وأنا أعرف كل ما يفعلونه داخل المجلس ومدى تعاطيهم مع مشكلة المحرر المعتصم داخل النقابة وأستطرد ....ياراجل خلينا ساكتين..!
الوسط الصحفي
ولفت كمال الى ان الوسط الصحفي به مفسدين نتيجة كثرة الصحفيين اصحاب المشاكل النفسية الذين يتاجرون بمشاكل المواطنين ، مؤكدا انه يعرف صحفيين وبالأسم ربحوا اموالا طائلة فى قضية غرق العبارة السلام 98 بتقديمهم وعود لاهالى الضحايا بقدرتهم على مساعدتهم ، فى الوقت نفسه قال عيسي أن اكثر شخص يحترمه فى الوسط حاليا هو ابراهيم عيسي رئيس تحرير الدستور لانه واضح ومعلن رغم الخصومة الفكرية بينهما .
وحول دفاعه المستمر عن الحكومة ، اكد كمال انه لا يدافع سوي عن الدولة التى يؤمن بها ويطالب بمستقبل افضل لها ، لذا يساند الذي يعمل لصالحها وينتقد من يسئ اليها حتى لو كانوا من الحكومة ، ولفت الى ان الصحفيين فى الجرائد القومية ليسوا مثل "صدي الحمام" الذين يرددوا خلف صانع القرار دون فهم ووعى ،.
وأشار كمال الى ان الاحكام القضائية بتغريم جريدته مبالغ مالية فى قضايا سب وقذف والتى كان اخرها حكما بغرامة 250 الف جنيه لصالح المطربة شيرين وجدي ، هى أحكام ليست نهائية وسيكون الرد عليها من خلال قلمه فى المقالات التى يكتبها بالجريدة .
وأضاف ان البلد تمر بحالة حراك سياسي ايجابية تماما لصالح مستقبل البلد لكن المشكلة فى نخبة القاهرة كما وصفها والتى تعتقد ان أراءها المعارضة هى الامل الوحيد فى انقاذ البلد ، مؤكدا ان مصر تمر بحالة استقرار اقتصادي جيد وستشهد انتخابات برلمانية ورئاسية نزيهة . |