الخارجية المصرية تتابع قضية الشاب المصري المسجون بـ "ليبيا"

* أحد أقارب الشاب المسجون لصحيفة الأقباط متحدون: مسئولون بالسفارة المصرية بليبيا قاموا بزيارة قريبي في سجن ليبيا وعرفوا منه تفاصيل عن القضية.
* نأمل أن تتدخل الخارجية المصرية لدى السُلطات الليبية للإفراج عن قريبي المتهم في جريمة لم يرتكبها.

كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
في بادرة إيجابية تتابع وزارة الخارجية المصرية قضية الشاب المصري "كسبان جرجس بسل تاوضروس" المسجون بسجن طرابلس العام بدولة "ليبيا" وذلك بعد أن نشرت صحيفة "الأقباط مُتحدون" مأساته عبر مادتين صحفيتين نشرتهما خلال الأسبوع الماضي.

وقال قريب المتهم ويدعى "وجدي بشرى بسل" في تصريح خاص لصحيفة "الأقباط متحدون" أن وزارة الخارجية المصرية مهتمة بقضية قريبه المسجون ظلمًا -على حد قوله- بدولة ليبيا، حيث قام مسئولون بالسفارة المصرية بليبيا مؤخرًا بزيارة قريبه في السجن ومعرفة تفاصيل القضية منه.
كما أشار "وجدي" أن هناك اهتمام من السُلطات المصرية بالموضوع.
وقد أعرب قريب المتهم عن سعادته الغامرة هو وأسرته لاهتمام الخارجية المصرية بقضية قريبه ومتابعتها في مصر وفي ليبيا.

وناشد "وجدي" الخارجية المصرية بسرعة التدخل لدى السُلطات الليبية للإفراج عن قريبه المسجون ظلمًا والمتهم في جريمة لم يرتكبها -على حد تعبيره-.
تجدر الإشارة إلى أن المواطن "كسبان جرجس بسل تاوضروس" وهو من قرية البياضية التابعة لمدينة ملوي بمحافظة المنيا، كان قد أتهم في جريمة قتل صديق له ومن نفس بلدته وذلك بدولة ليبيا، بعد أن تم تلفيق جريمة القتل له، وضغط الشرطة الليبية عليه بالتعذيب صعقًا بالكهرباء للاعتراف بالجريمة، وذلك بحسبما صرح به قريبه في وقت سابق للأقباط متحدون، وقد حكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات قضى منها حوالي 6 سنوات ونصف.

لمعرفة تفاصيل الحادث من فضلك أنقر هنا :

سجن مواطن مسيحي مصري بليبيا لإتهامه بقتل صديقه

الكلمة" يطالب الخارجية المصرية بالتحقيق في تعذيب مواطن مصري بـ"ليبيا"