لقاء جماهيري حاشد وصدامات بين الأمن والمواطنين بـ"الدقهلية"

انعقاد مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير الأول بـ"الدقهلية"، والمنطقة تتحول إلى ثكنة عسكرية
الدكتور "محمد أبو الغار": نحتاج فى مثل هذه الأوقات العصيبة إلى مجتمع مدنى فاعل وقوى ومتفهم لمغزى التغيير
* "جورج اسحاق": التغيير قادم لا محالة، ولابد من ضمان نزاهة الإنتخابات بإشراف محلى ودولى.
* الدكتور "أسامة الغزالى حرب": "مصر" وصلت إلى أسوأ حالاتها، و55 % من الشعب فقراء.

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
شن المهندس "جورج اسحاق"- المنسق العام السابق لحركة كفاية- هجومًا على الحكومة المصرية، مؤكدًا على استحالة دخول الإنتخابات قبل أن تتحقق مطالب الجمعية الوطنية للتغيير، والتى من شأنها ضمان نزاهة الإنتخابات، وإعادة الإشراف القضائى، وإقرار حق المصريين فى الخارج فى التصويت، ووجود الرقابة المحلية والدولية. معربًا عن استيائه من الأزمات التى تتعرض لها البلاد، والتى كان آخرها أزمة المحامين والقضاة.

إشادة بأهالي محافظة "الدقهلية"
وشدد "اسحاق" على ضرورة تكاتف كل المصريين للمطالبة بالإصلاح والرغبة الصادقة فى التغيير, كما أشاد بأهالى محافظة "الدقهلية" الذين واجهوا العقبات حتى يقام مؤتمر الجمعية الوطنية للتغيير الأول بمحافظة "الدقهلية".

الجمعية الوطنية للتغيير لا تحتكرها فئة معينة
وأشار الدكتور "أسامة الغزالى حرب"- رئيس حزب الجبهة الديمقراطية- إلى أن الجمعية الوطنية للتغيير لا تحتكرها فئة معينة، وإنها لكل فئات المجتمع المصري, لا سيما وأن الشعب المصري يتحرك كل يوم، ويقدم العديد من المواقف المشرفة.
 وأوضح "الغزالي" أن الدكتور "محمد البرادعي" هو صاحب الفضل فى إطلاق الشرارة الأولى للجمعية الوطنية.

انتقادات للحكومة بسبب الأوضاع الحالية
كما انتقد "الغزالي" الحكومة المصرية وتصرفاتها غير المسئولة، خاصةً وأن الفقراء فى تزايد مستمر. مشيرًا إلى أن ما وصلت إليه البلاد من تدهور الأحوال الإقتصادية، والصحية،  والإجتماعية، والإسكان، والبطالة المقنعة, لم تشهده "مصر" من قبل. مؤكدًا على أن الجمعية الوطنية تدعو  إلى تغيير الأوضاع التى نعيش فيها.

الشباب هم أمل التغيير
وفى كلمته، أكد الدكتور "محمد أبو الغار"-، مؤسس حركة 9 مارس، وعضو الجمعية الوطنية للتغير- أن الشباب هم أمل التغيير؛ لأنهم  العنصر الفاعل الذى يقوده، موضحًا إننا نحتاج فى مثل هذه الأوقات العصيبة التى تمر بها البلاد  إلى مجتمع مدنى فاعل وقوى ومتفهم لمغزى التغيير.
يُذكر أن المؤتمر الذى عُقد مساء الجمعة بمنطقة "طلخا"، قد شهد صدامات عنيفة بين قوات الأمن وآلاف المواطنين الذين رددوا هتافات معادية ضد الحكومة. وتحولت منطقة "طلخا" إلى ثكنة عسكرية كبيرة، وتم إغلاق جميع المنافذ المؤدية إلى نقابة الأطباء- مكان انعقاد المؤتمر- بكردونات أمنية على مداخل الشوارع المؤدية للمؤتمر، كما تم حصار المواطنين بقوات الأمن المركزي.