الراسل: ADEL
طبعًا كنتُ غريبًا في أمريكا، وجاي بخلفيه مصرية، كان عندي عداء لليهود وإحساس غريب نحوهم, أُفاجأ في أول امتحان لي في نيويورك بأن كل الأساتذه اللي هيمتحنوني يهود, "جولدمان", "كوهين", "سيلفرمان" و"أولتمان".
كان امتحان تشخيص؛ أشوف عيان وأدرس حالته وأناقش التشخيص واحتمالاته مع الممتحن, واختلفت مع الممتحن وبكل وقاحه قلت له: إنت عايز تسقطني علشان أنا من الشرق الأوسط واسمي "عربي".
نظر لي الممتحن نظرة غريبة وتركني وذهب يتحدث مع ممتحن آخر لفترة, بعدها لقيت الممتحن الآخر جاي ناحيتي وبيقول لي إن هو اللي هيمتحني.. وحصل.
بعد ما خلصت شرح احتمالات التشخيص شد على إيدي ومشي، ولقيت الممتحن الأول جاي ناحيتي وسلم علي وبارك لي وسألني هفتح عيادتي في "بروكلين" علشان فيها عرب كتير؟!!
وضحكنا سويًا وتُركت أتعجب من يهودي يعاملني بعدل واحترام، وإبن بلدي طفشني من البلد.
على موضوع: ليس لمصر الفضل أو حتى الفخر |