CET 00:00:00 - 13/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

* "الشوبكى": الإخوان لن يستطيعوا تطبيق النظام الإسلامى فى الحكم.
* الدكتور "عمرو هاشم": وزارة الداخلية تلعب دورًا كبيرًا فى العملية الإنتخابية.

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون

نظّم برنامج المجتمع المدنى بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية أول أمس الأحد،  مؤتمرًا بعنوان: "دور المجتمع المدنى فى مواجهة الظواهر الإنتخابية السلبية"، والذى حضره عدد من السياسيين، والإعلاميين، وقيادات الأحزاب المصرية.

وفى حديثه أكد الدكتور "عمرو هاشم"- الخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية- أن وزارة الداخلية تلعب دورًا كبيرًا فى العملية الإنتخابية، وأن هذا يؤثر على نزاهة الإنتخابات، موضحًا أن الإنتخابات فى "مصر" لا تخضع لأى نوع من الرقابة والإشراف من جانب الهيئات المستقلة. مضيفًا: "حتى كوتة المرأة وتخصيص 64 مقعد للمرأة فيما يعرف بـ"الكوتة "، يعيبها وجود تضارب دستوري."

تفعيل دور الهيئات المستقلة فى مراقبة الإنتخابات
وأكد "هاشم" على ضرورة تفعيل دور الهيئات المستقلة المنوط بها مراقبة الإنتخابات، موضحًا أن لجنة الإنتخابات بالشورى مطعون فى نزاهتها؛ لأنها لم تكن فوق مستوى الشبهات".

تخصيص كوتة للأقباط
ومن جانبه، طالب الدكتور "عمرو الشوبكى"- خبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية- بتخصيص كوتة للأقباط فى البرلمان فى حالة عدم فوز مرشحين لهم فى الإنتخابات القادمة، معربًا عن استيائه من نسبة المشاركة فى إنتخابات الشورى الماضية، والتى  لم تتجاوز 3 % .

الأحزاب المصرية وبرامجها الإنتخابية
كما انتقد " الشوبكى" الأحزاب التى وصفها بإنها "مرخصة على سبيل الخطأ"،  مشيرًا إلى أن هذه الأحزاب هى السبب وراء ضعف الحياة السياسية، مؤكدًا أن الحزب الوطنى لم يحصل على الأغلبية فى انتخابات 2005، ولكن الأغلبية تكونت بعد إنضمام المستقلين إلى الوطنى, وموضحًا أن معظم الأحزاب المصرية لاتمتلك برامج انتخابية.

الإخوان المسلمين وتطبيق النظام الإسلامي فى الحكم
وقال "الشوبكى": إن الإخوان المسلمين معرضون للخطأ؛ ولذا فهم قطعًا لن يستطيعوا تطبيق النظام الإسلامى فى الحكم. موضحًا أن المراقبة الأجنبية قد تجلب الويلات، وتفتح النار على" مصر".

 وطالب "الشوبكي" فى النهاية، ألا تستخدم الدولة أجهزتها الرسمية فى الإنتخابات، وقال: "نتمنى ألا نجد أتوبيسات النقل العام تذهب للتصويات، فيما أشبه بتصويت القطيع."

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق