CET 00:00:00 - 13/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتب: جرجس وهيب- خاص الأقباط متحدون
استضافت كلية التمريض بجامعة بني سويف الدكتورة "دانيال فيرالدو" الخبيرة الفرنسية وأستاذ الصحة العامة ومكافحة العدوى بمعهد "جوستاف روسي" بفرنسا، وهوالمعهد المتخصص الأول في العالم والأول من نوعه في أوروبا لعلاج الحالات المستعصية.

وأشار الدكتور "رابح رتيب بسطا" -نائب رئيس جامعة بني سويف لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة- أن الجانب الفرنسي يبدي كل الاهتمام لتعزيز هذا التعاون والتشجيع المستمر لتقريب وجهات النظر بين الجانبين؛ وذلك لتبادل الخبرات والآراء والأفكار مع الطلبة والباحثين هنا وهناك، ودعم الموارد البشرية وتحسين أدائها، خاصة في مجال التمريض ومع الاهتمام بالخدمات التمريضية الحديثة وما يترتب عليها من معالجة منظومة الصحة في مصر، والاتفاق بين الجانبين على وضع خطة للانفتاح على اللغة الفرنسية وتعليم الممرضات لهذه اللغة المهمة، حتى تصبحن قادرات على السفر والتواصل مع زميلاتهن الفرنسيات خلال تواجدهن بباريس، وذلك حسب برامج الدراسة خلال فترة الدراسة في الكليات والمعاهد.

وأضافت الدكتورة "سهير بدر الدين" -عميد كلية التمريض بجامعة بني سويف- أن هذه الزيارة الغرض منها هو التعرف على الكلية وتحسين مستوى الأداء بها، وذلك لتقديم الخدمات الطبية والرعاية المتميزة للمرضى، مع مراعاة مكافحة العدوى داخل المستشفيات كأحد المداخل الرئيسية لخفض تكلفة العلاج وتنشيط دوره السريع، مع رفع كفاءة الخدمة التمريضية وتحديث منهج التدريس وتقريبه مع المنهج المصري من خلال التواصل مع الجانب الفرنسي والبرنامج الفرنسي الأوربي؛ وذلك لتعزيز التعاون في هذا المجال باعتبار عام 2010م عامًا للعلم والتكنولوجيا بين مصر وفرنسا، مع تنشيط التبادل العلمي من خلال الدارسين والأبحاث بين الجانبين.

وأكدت الدكتورة "دانيال فيرالدو" -خلال إلقائها محاضرة بكلية التمريض- أن الهدف من الزيارة هو نقل الخبرات التي تنفذ في فرنسا للاستفادة منها في مصر؛ من عدم الإسراف في استخدام المضادات الحيوية عند مكافحة العدوى، والاستخدام الأمثل للمعقمات والمطهرات وكل ما يتّبع لمنع ومكافحة العدوى، ابتداءًا من أقسام الطوارىء وداخل المستشفيات حتى بعد الخروج منها، وكيفية الحفاظ على الصحة وعدم انتقال العدوى ومكافحة العدوى داخل المستشفيات في جميع مراحلها.

وأضافت أن إمكانية استخدام التمريض العالي للتقنية والتدريب لتحقيق أهداف قومية استراتجية؛ مثل موضوع تنظيم الأسرة في مصر، وأن يكون التأثير مباشرًا ومؤثرًا لأنهم أقرب الناس إلى المرضى وحلقة الوصل بين الناس والحكومة.

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٤ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق