CET 00:00:00 - 13/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

 كتب: أبوالعز توفيق- خاص الأقباط متحدون   

على الرغم من صدور قانون المرور الجديد، إلا أن هناك بعض السلبيات التى تشهدها محافظة "سوهاج" نتيجة عدم تطبيق اللوائح والقوانين بصورة حاسمة، الأمر الذى أدى  إلى وجود ازدحام بصورة مكثفة فى مواقف سيارات الأجرة وعدم الإلتزم بخطوط السير، وتقسيم المحطات لزيادة ما يحصلون عليه من مكاسب، بالإضافة إلى رفع الأجرة دون وجود رقابة مرورية على ذلك. فرغم أن الزيادة المقررة كانت 10%، نجدها قد ارتفعت بنسبة 40% .
 
 ويعوزنا الوقت إن أردنا الحديث عن المعاملة غير الآدمية من قبل السائقين للركاب، الذين لا هم لهم سوى تكديس السيارة بأكبر قدر ممكن منهم.  
 
التقت "الأقباط متحدون" ببعض المواطنين فى "سوهاج"؛ للتعرف على مدى المعاناة التى يعانيها المواطنون، وأسباب هذه المعاناه من وجهة نظرهم.
 
من جانبه، قال "أبو الدهب نور الدين"- مدرس: إنه يعمل مدرسًا بالحصة فى مركز المنشاة، حيث يذهب كل يوم من "سوهاج" إلى المنشاة، حيث تكلفه المواصلات أربعة جنيهات يوميًا، مشيرًا إلى أن راتبه لا يكفى حتى المواصلات، ومطالبًا المسئولين بتوفير مواصلات عامة. 
 
وأضاف "أحمد السيد"- مدرس - إن رحلته إلى "سوهاج" هى عبارة عن رحلة عذاب، حيث يُصر السائقون على أن يكون بالكرسي أربعة أفراد بدلاً من ثلاثة. كما إنهم، فى أغلب الأحيان، لا يردون الباقى. 
 
وأشار "محمد عبد المجيد"-  مدرس- إلى أن تربيع الكراسى يضع الشخص أحيانًا فى موقف محرج، خاصةً عندما تكون هناك نساء وبنات، مضيفًا: "بالله عليكم لو أن السائق أخته أو زوجته بين الركاب، هل سيقبل عليها هذا الوضع؟!" مناشدًا السادة المسئولين بضرورة حسم هذه المشكلة. 
 
وقالت "هند أحمد"- محامية، إنهم يجدون المهانة والاستغلال من السائقين فى سيارات السرفيس. مؤكدة أنهم يرفعون الأجرة من أنفسهم، ويكدسون السيارة  بأكثر من عددها الطبيعى، مشيرةً إلى أن أغلب السائقين صبية لا يتجاوز عمرهم  الخامسة عشرة، الأمر الذى يعرض حياة المواطنين للخطر. وتساءلت: أين المرور فى ذلك ؟
 
وفى النهاية أوضحت "فاطمة محسن"- مدرسة- إنها تعانى بسبب أزمة المواصلات الداخلية فى "سوهاج"، حيث يقوم السائقون بتقسيم الخط الواحد إلى محطتين، لكل محطة أجرة خاصة. بالإضافة إلى  قلة السيارات وعدم وجود مواصلات عامة فى المحافظة، مما يضطرها إلى انتظار السرفيس طويلاً، وقد لا تذهب إلى العمل بسببه. 
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٣ تعليق