CET 00:00:00 - 14/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

 و"الدقاق" يرد في بيان: أنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرهما قط في حياتى وأحترم ديني وقيمه ومبادئه

كتب: محمد بربر- خاص الأقباط متحدون
واصلت جبهة علماء الأزهر سيل اتهاماتها وتكفيرها لعدد من رموز المجتمع المصري, حيث قامت الجبهة –التي تم حلها في عام 1998م– بإصدار بيان كفرت فيه الكاتب الصحفي "مجدي الدقاق" رئيس تحرير مجلة أكتوبر قالت فيه أن "الدقاق" عاب في الذات الإلهية، بل وتمادت الجبهة في تكفيرها مطالبة بصفع "الدقاق" على أساس أنه مرتد؛ حيث تضمن نص بيان الجبهة -والمنشور على موقعها الإليكتروني- هذا النص: "...وإلى عامة الأمة وغياراها من مسلمين ونصارى، لا تترددوا في صفع هذا المرتد الوقح وصحيفته، وذلك بمخاصمة جريدته ومقاطعتها على جميع المستويات، حتى ترجع تلك المجلة -التي توقحت برئاسته لها- على الأمة والملة إلى مخازنهم، خاسئة ذليلة؛ حتى  يطهر مجلس إدارتها وأسرة تحرير تلك المجلة نفسها من بقاء هذا المرتد في مكانه فيها، ثم يعتذرون للأمة عما كان منه بحقها  قبل عزله".

من جانبه أصدر "مجدي الدقاق" رئيس تحرير مجلة أكتوبر بيانًا رد فيه على اتهامات الجبهة حيث قال: "نعم هناك خلافات عمل وخلافات شخصية مع عدد من الأشخاص داخل المجلة، نظرًا لموقفي السياسي وأسلوبي في العمل، وللأسف بدلاً من مناقشة هذه الموضوعات دأبوا على إصدار المنشورات والبيانات وتوزيعها على هيئات الدولة ووسائل الإعلام بقصد الإساءة إلى سمعتي".

وأبدى "الدقاق" اندهاشه من هذا الاتهام القاسي والغريب –حسبما جاء في بيانه– مضيفًا "أنا رجل مؤمن أردد الشهادتين ولم أنكرهما قط في حياتي، وأحترم ديني وقيمه ومبادئه، وأديت فريضة الحج، كما أحترم كل الأديان، وهذا هو فهمي لعظمة الإسلام وسماحته".

وطالب "الدقاق" شيوخ الجبهة بأن يتحروا الدقة في أحاديثهم قبل اتهام أشخاص بتهم عظيمة كالكفر، مؤكدًا على أنه من المؤسف استغلال المقدسات في الخلافات السياسية والشخصية.

جدير بالذكر أن جبهة علماء الأزهر تأسست بمدينة القاهرة عام 1946م، وأُشهرت برقم 565 في عام 1967م, أي قبل تأسيس مجمع البحوث الإسلامية، ثم توقفت وعادت في عام 1994م، وسرعان ما قام محافظ القاهرة وقتئذ –عبد الرحيم شحاتة- بحلها وإغلاق مقرها في يونيو 1998م، وذلك بسبب صراعاتها المستمرة وتكفيرها لعدد من رموز المجتمع, سيما وأن شيخ الأزهر الراحل الدكتور "سيد طنطاوي" طالما طالب بحلها بعدما هاجمته الجبهة في أكثر من موقف.

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٥ صوت عدد التعليقات: ٧ تعليق