CET 00:00:00 - 14/07/2010

مساحة رأي

بقلم : شريف منصور
بعد أن كتبت في عمود بالمنطق في جريدة الأهرام الجديد عن أن الأقباط يدفعون ثمن الكرسي في كل انتخابات منذ تولي عسكر الأخوان الخونة عرش مصر عام 1952 وجدت أن بقية الأحزاب تلعب نفس الدور علي نفس و قدر وحجم الحزب. كل برغوث "وفدي" وعلي قدر دمه.

حزب الوفد وجد انه يجب أن يخاطب القاعدة العنصرية العريضة في مصر و التي أعدتها حكومة عسكر الأخوان الخونة للوصول للحكم.  فزجت رئاسة حزب الوفد بسيدة عنصرية لكي تترأس اللجنة الدينية، ونطقت كفرا سياسيا في أول مرة فتحت فيها فاها وخرجت الثعابين السامة تسمم العلاقة بين المسيحيين و المسلمين في مصر عامة حيث قاعدة البراغيث المنتظرة و في فصائل حزب الوفد ذاته.

ولم يكتفي حزب الوفد بهذا بل ذهب يبحث عن علامات مميزة يستفز بها المسيحيين الأقباط حتى يعلوا صوتهم معترضين علي سياسة حزب الوفد في التعامل معهم، وبهذا يضمن حزب الوفد الإثبات الكافي انه هو الأخر لا يقل عنصرية دينية عن الحزب الغير وطني الديموقراطي الحاكم.

ماذا يملك برغوث الوفد غير قرص الأقباط في أماكن حساسة حتى يصرخون متألمين وبالتالي يحصل البرغوث علي اهتمام بقية البراغيث العنصرية ؟
حكم محكمة عنصري من النظام الفاسد قابلة تعيين سيده عنصرية هاجمت وحقرت من المواطنين الأقباط.
تأجيل قضية قاتلي شهداء الأقباط في نجع حمادي قابلة حذف التاريخ القبطي من ترويسة صحيفة الوفد.

برغوث يحاول أن يقلد بقه ولكن مهما امتص البرغوث من دماء الأقباط فلن يستطيع أن يمتص ما يمصه ومصه بق الحزب الغير وطني والغير ديموقراطي. التقويم القبطي هو التقويم المصري الأصيل وأي حزب يتنصل من مصريته ويلجئ للتمسح بالبدو يثبت انه حزب برغوثي في لبدة البدو الأجلاف. 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٧ صوت عدد التعليقات: ٢ تعليق