كتب: عماد نصيف- خاص الأقباط متحدون وأضاف "قنديل ": "الغريب في الأمر أنه لم يتم توجيه اتهام إلى الصحفي الذي أجرى الحوار، كذلك تم توجيه الاتهام إليّ بشخصي وليس بصفتي؛ لأنني تركت رئاسة تحرير الجريدة منذ ما يزيد عن العام، ومن المفترض أن يتم التحقيق مع المسؤول الحالي وليس أنا، ولكنه فيما يبدو أنني أنا المقصود وليس أي شخص أخر. وأوضح "قنديل" أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لمثل هذه المطارادات والدعاوى القضائية، بل أكد أن هناك العديد من هذه الدعاوى لعل أشهرها الحكم الذي صدر ضده في قضية رؤساء التحرير الأربعة؛ فيما عُرف بـتهمة "إهانة الرئيس"، ووقتها -برغم اختلاف التهم- إلا أن القاضي قد حكم بنفس الحكم وهو السجن لمدة سنة وغرامة 20 ألف جنيهًا. الجدير بالذكر أن هذا الحوار مع الراحل المهندس "عدلي أبادير" يعود إلى منتصف عام 2008، إلا أن المجلس الأعلى للقضاء كان قد أرسل هذا الحوار إلى نقابة الصحفيين للتحقيق بشأنه مع الدكتور "عبد الحليم قنديل" في منتصف عام 2009م، وهو ما يتنافى مع قوانين الصحافة، حيث أنه من حق المصدر أو مَنْ يتضرر مما نُشر أن يحرك دعوى قضائية أو يتخذ أي إجراء قانوني خلال ثلاثة أشهر، وليس بعد عام ونصف العام، كذلك لابد أن يكون قد تضرر بشكل مباشر مما نُشر. وفي نفس السياق قام المهندس "أحمد عز" بتحريك دعويين قضائيتين ضد "قنديل" بسبب كتابته ونشره لمقال تحت عنوان "سارق مصر الأول"، معتبرًا المقال به إشارة إليه، وكان المقال قد نُشر بجريدة الدستور في المرة الأولى؛ فقام "عز" بتحريك الدعوى الأولى، وقام "قنديل" بإعادة نشره مرة ثانية؛ وهو ما تبعه تحريك الدعوى الثانية من "عز"، هذا بالإضافة إلى قيام "سمير الششتاوي" المحامي -والمعروف بملاحقته لرموز المعارضة المصرية بالقضايا- برفع دعوى ثالثة معتبرًا "قنديل" يقصد الرئيس "مبارك". هذا وقد نظم عشرات الصحفيين -أول أمس الإثنين- وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين؛ للتضامن مع "وائل الإبراشي" رئيس تحرير جريدة "صوت الأمة"، وذلك إثر قيام "يوسف بطرس غالي" -وزير المالية- برفع دعوى قضائية ضده لقيامه بنشر حملة صحفية عن قانون الضريبة العقارية، متهمًا إياه بأنه يحرض الناس على عدم دفع الضرائب. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٨ تعليق |