** نائب رئيس حزب الوفد لـ "الأقباط مُتحدون": كتب: جرجس بشرى- خاص الأقباط متحدون وأكد "بدراوي" على أن وجود هذه المادة في الدستور لا تتعارض ولا تمس حقوق الأقباط، خاصة في ظل وجود المادة الأولى الخاصة بالمواطنة، وكذلك المادتين "40 و46". وأوضح "بدراوي" أنه يعترض على وجود المادة الثانية في الدستور المصري في حالة ما إذا كانت تنص على أن "مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الوحيد للتشريع"، وأن هناك فرقـًا كبيرًا -على حد قوله- بين "المصدر الوحيد للتشريع، والمصدر الرئيسي للتشريع". وأضاف "بدراوي".. ليتنا نطبق تعاليم الدين الإسلامي بمعناها الواسع الرحب في تعاملاتنا مع الجميع؛ فالإسلام لا يجبر أحدًا على الدخول فيه، مشيرًا إلى النص القرآني "لكم دينكم ولي ديني". وبسؤال "بدراوي" عن أن هناك أصوات كثيرة طالبت بتعديل هذه المادة من الدستور لتعارضها مع حقوق الأقباط وغير المسلمين قال أنه مع وجود المادة الثانية في الدستور لأنه يتم الاستناد إليها في كثير من المسائل الخاصة بالمسلمين؛ كحقوق الميراث وغيرها، وكما ذكرت أن هذه المادة لا تتعارض مع حقوق الإخوة الأقباط. وردًا على سؤال حول مدى تأييده لتعديل هذه المادة لتكون مبادئ الشرائع السماوية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان هي المصدر الرئيسي للتشريع قال: هذه المسألة متروكة للحوار المجتمعي ولا أقدر أن أسلم بها، فلو تم إجراء حوار مجتمعي حولها ووافق المجتمع على هذا التعديل فإن الأمر بعد ذلك يرجع للسلطة التشريعية. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ١٣ صوت | عدد التعليقات: ٢٥ تعليق |