الشرق الأوسط - كتب: محمد علي صالح |
بسبب تهديد بالقتل حذر مكتب التحقيق الفيدرالي (إف بي آي) أول من أمس، مولي نوريس، رسامة كاريكاتور أميركية، من تعرضها إلى القتل، بعد تهديدات رجل الدين الأميركي اليمني الأصل، أنور العولقي، ضد 9 من رسامي الكاريكاتور والصحافيين في الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وهولندا. وقال «إف بي آي» إن مولي نوريس صارت هدفا للاغتيال بعد مقالة كتبها عنها العولقي في مجلة «انسبايار» (إلهام) التي تصدر باللغة الإنجليزية عن تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية. في الشهر الماضي، فجرت نوريس جدلا حادا عندما رسمت كاريكاتور على الإنترنت، ودعت إلى «يوم يرسم فيه الجميع محمد»، وانضم إليها أكثر من 100 ألف شخص. وأثارت المسابقة موجة من الغضب في باكستان التي «أدانت بشدة» هذه الرسوم، وحظرت السلطات هناك موقعي «فيس بوك» و«يوتيوب». ورفضت نوريس طلبا من تلفزيون «سي إن إن» بالتعقيب إذا كانت تلقت أي تهديدات. وكانت، بعد أسابيع قليلة من بداية حملتها، أوقفتها، واعتذرت، وقالت إن فكرتها حرفت وإنها لم تطلق أي مسابقة عن النبي محمد. في سنة 2006، وقعت احتجاجات عنيفة في كثير من الدول الإسلامية بعد نشر رسوم للنبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في صحف دنماركية ثم بلدان أوروبية أخرى. في بداية هذا الشهر، أطلق تنظيم القاعدة ما قال إنها أول مجلة إلكترونية ناطقة باللغة الإنجليزية تابعة له على شبكة الإنترنت. وقال مراقبون وصحافيون في واشنطن إن ذلك أثار قلق «إف بي آي» وبقية المؤسسات الشرطية والاستخباراتية، حيث أعلنت أن هذه الأشياء ربما تهدف إلى تجنيد المزيد من «الإرهابيين» من مواليد الولايات المتحدة. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٣ تعليق |