"سامى دياب": على الشعب أن يحدد مصيره بنفسه، ولكن دون تزييف لإرادته
كتب: جرجس بشرى – خاص الأقباط متحدون
أكد مركز عرب بلا حدود للدراسات أن الرقابة الأممية على الإنتخابات المصرية أمر ضروري لضمان عدم تزوير الإنتخابات التي ستشهدها "مصر" خلال الفترات المُقبلة.
الإنتخابات وإرادة الناخبين
وقال الناشط الحقوقي "سامي دياب"- مدير المركز- في حديث خاص لصحيفة "الأقباط مُتحدون": إنه بدون وجود رقابة أممية- مراقبين تابعين لهيئة الأمم المتحدة - على الإنتخابات في "مصر" سوف يتم تزوير إرادة الناخبين، كما تم تزويرها في الإنتخابات السابقة، مدللاً على أن انتخابات الترشح للشورى السابقة شهدت إنتهاكات على نطاق واسع، وتزويرًا لصالح مرشحي الحزب الوطني الذي دأب على تزوير الإنتخابات، وتزييف إرادة الناخبين.
وجود رقابة أممية على الإنتخابات لا يمس السيادة الوطنية
وأكّد "دياب" لــ"الأقباط متحدون" أن مطلبه برقابة أممية على الإنتخابات التي ستشهدها "مصر" خلال الفترة القادمة، وخاصةً إنتخابات مجلس الشعب، وإنتخابات الرئاسة، مطلب شرعي لا يمس السيادة الوطنية المصرية، خاصةً وأن هيئة الأمم المتحدة جهة شرعية، ومعظم دول العالم ممثلة بها.
لا مبرر لرفض الفكرة
وانتقد "دياب" الأصوات الرافضة لرقابة أممية على الإنتخابات، متسائلًا : لماذا ترسل "مصر" مراقبين مصريين لمراقبة الإنتخابات بـ"العراق"، و"السودان" و"لبنان"، وحتى الإنتخابات الرئاسية الأمريكية، وفي ذات الوقت ترفض رقابة الآخرين على الإنتخابات التي تجرى بها؟!!
ضرورة المشاركة فى الإنتخابات
وفي ذات السياق، رفض "دياب" مطالب البعض بمقاطعة الإنتخابات، مشددًا على أنه يجب على الشعب أن يحدد مصيره بنفسه، ولكن دون تزييف لإرادته.
جمع التوقيعات وإرسال الطلب إلى منظمة الأمم المتحدة
وطالب "دياب" المنظمات القبطية والمصرية في الخارج بالمطالبة بوجوب رقابة أممية على الإنتخابات بـ"مصر"، والضغط في هذا الإتجاه، مشيرًا إلى أنه سوف يقوم بجمع توقيعات من أعضاء المركز، والقوى الوطنية المؤيدة لهذه الفكرة، وأعضاء التحالف الشعبي للرقابة على الإنتخابات، وسوف يقوم المركز بإرسال هذا الطلب لمنظمة الأمم المتحدة. |