CET 00:00:00 - 18/07/2010

تعليقات الزوار

الراسل: عبد السميع اللميع
 في اعتقادي الشخصى -وأظن أن الكثيرين يشاركونني هذا الاعتقاد- أن مصر بلدنا تنطلق بسرعة الصاروخ نحو الهاوية والانهيار التام في كل مناحي الحياة، وأُرجع السبب في ذلك إلى أفكار لا أدري هل لها ارتباط بالدين الإسلامي أم أنها خزعبلات وموروثات ثقافية؟! وإن كنت أرجح السبب الأول، والدليل على ذلك هو أنه قلما نجد دولة تدين بالإسلام ولا ينتشر فيها هذا الفكر.. هذا أولاً.

 ثانيـًا.. أرى أنه لا تلوح في الأفق أية بارقة أمل نحو الخروج من هذا النفق المظلم، والذي يزداد عمقه وظلامه يومًا بعد يوم.

 ثالثـًا.. الحل الوحيد للخروج من هذا الانهزام الأيدولوجي والفكري والحضاري أن يحدث الآتي:

١- أن يكون لدى النظام الحاكم في مصر رغبة حقيقية في تغيير موروثات وأيدولوجيات المجتمع.
٢- أن يمتلك النظام الحاكم في مصر شجاعة فائقة في مواجهة حقيقية ورادعة لطيور وخفافيش الظلام، حتى وإن لزم الأمر اللجوء إلى المواجهة الدموية، على اعتبار أن طريق الحرية مفروش بالدماء.

٣-أن يقوم النظام الحاكم في مصر بتنقية القمر الاصطناعي "النايل سات" من كل القنوات الفضائية التي تبث سمومها في نفوس الشباب، والتعامل بشدة وبحزم مع كل مَن تسول له نفسه نشر أفكار هدامة تنال من استقرار الوطن.

٤- منح الفرص الإعلامية -من صحافة وتلفاز وخلافه- لكل الأفكار الليبرالية التي تساعد النظام على النهوض بمصر، من خلال جيل يؤمن بحرية الرأي غير الهدام، وحرية الإبداع والسعي قدمًا نحو مجتمع منتج وخلاق.

٥- أن يؤمن أفراد المجتمع أنهم في أمسّ الحاجة إلى التغيير، الذي لن يحدث إلا إذا ألقوا من على كاهلهم كل المعتقدات الخاطئة التي أودت بحياة الوطن، وجعلته أشبه بجثة لا حراك فيها ولا حياة.

على موضوع: حلاق يغلق محل عمله متأثرًا بدعوى من الفضائيات الدينية

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ١ صوت عدد التعليقات: ٤ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع