الراسل: Sunrays وفي هذا الصدد، قد يكون ضروريًا أن نحدد الأهداف المرحلية، والسبل التي يتعين علينا السير فيها، والوسائل الضرورية لتحقيق هذه الأهداف. أما عن الأهداف، فإنني أراها في تدشين الحق للمواطن المصري المسيحي والمسلم، في الحرية والعدالة والمساواة، نعم..هناك تمييز يتعرض له المصري المسيحي قد يكون مضاعفًا، لكن هذا لا يعني أن المواطن المسلم متمتع برغد العيش. الوعي بهذا الهدف من شأنه أن يوقف بعض المهاترات الخاصة بمطالب الإنفصال، وغير ذلك من دروب الوهم. الوصول إلي بلوغ هذه الغاية، لن يتحقق إلا في ظل دولة ونظام غير ديني، أي لابد من العمل من أجل الدولة المدنية، بعيدًا عن أدعياء التحدث باسم الإله، والإنابة عنه، وتطبيق أحكامه التي يدّعون صلاحيتها لكل زمان ومكان. إدراك هذا الهدف من شأنه أن يُسهم في تحديد الأشخاص والجماعات التي يتعين التعاون معها، والمشاركة الفعالة في سبيل تحقيق ذلك، من خلال التواجد في كافة مجالات العمل الإجتماعي والثقافي والسياسي والإعلامي والتعليمي والرياضي، وطرح هذه الرؤية، وتجنب المعارك الكلامية والحوارات العقائدية غير المجدية. الفرصة مواتية للأقباط في الخارج للتدريب علي التنظيم والتعبئة والحشد، وتكوين الكوادر الحقوقية والسياسية، وتدبير التمويل اللازم للإنفاق علي المهام الضرورية لبلوغ الأهداف، من حيث إعداد حملات الضغط علي النظام القائم للوفاء بتعهداته الدولية في مجال حقوق الإنسان، وأوضاع الأقليات، وحقوق المرأة، وحرية التعبير، والإمتناع عن القيام بعمليات التعذيب. مع العمل علي تلافي العيوب التي أمكن إكتشافها، أو تلك التي قد تصادف العمل في المستقبل، وتهيئة الفرصة لظهور أكثر من "شوقي كراس" آخر، و"عادلى أبادير" آخر يستفيد من سيرة السابقين، ويتبين مناهج تواكب الواقع الحالي. بالنسبة للتمويل، فقد يكون مناسبًا التفكير في توجيه جزء من العشور لدعم بلوغ الأهداف المتصلة بحقوق الإنسان المصري المسيحي؛ ليتساوى مع مواطنه المصري المسلم، مثل الحق في تمكينه من دار عبادة لتأدية شعائر عقيدته، الحق في المساواة القانونية لحرية الإعتقاد عند التحول الديني، وكفالة الأمن والحرية للفتيات المسيحيات القاصرات قبل إتخاذ إجراءات تحولهن للإسلام. على موضوع: أصوات أقباط الخارج.. أفراد في مواجهة دول وكيانات عملاقة |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٤ تعليق |