الراسل : بيتر المصرى
حدوتة مصرية من الزمن الجميل، زمن العمالقة، وفنان لن يجود الزمان بمثله فى عصر اركب الحنطور واتحنطر..
ياعم صلاح بعدك مافيش كاريكاتير بالأهرام، ودى كانت أول حاجة بأقراها فيه، وبعدك مافيش أغنيه وطنية تخلى ملايين الشعب تدق الكعب، وتقول كلنا جاهزين ياأهلا بالمعارك اللى بقت دلوقت بين الحرامية اللى بيسرقوا البلد.
بعدك ليالينا بقت صغيرة، ومحندقة، بعد ما كانت الليلة بيدك كبيرة وعظيمة كعظمة "مصر" اللى حبتك، وأنت عشقتها، هاأقول إيه ولا إيه؟ الكلام بيحلو لما نفتكرك، ياعظيم فى مشاعرك، وأغانيك العاطفية الجميلة، ربنا يرحمك ويجعل مثواك الجنة جزاء إخلاصك، ووطنيتك، وحبك لبلدك، وأرجو من أبنائك الحفاظ على تراثك الشعرى، والفنى، وتجميعه. وخصوصًا الكاريكاتير اللى كان بينور عقول المصريين بأفكاره، وجمال رسومه..
وما أقدرش أنسى النكتة اللى طلبت فيها إلغاء خانة الدين من البطاقة الشخصية، بحس وطنى يدعو للمساواة بين المصريين جميعًا، دون تمييز بينهم بسبب الدين.
ياريت الأفكار دى ينشرها الأهرام تانى؛ لأنها تصلح لكل العصور، بدلاً من الكلام الفارغ اللى بيتنشر اليومين دول، وشكرًا..
على موضوع: "بهيجة جاهين": "الحب فى رأى "صلاح" هو إكسير الحياة
|