أكد ثلاثة من كبار المحللين السياسيين الأمريكيين أن مصر شهدت «تغيراً جذرياً» فى العقود الثلاثة الأخيرة، اتجه نحو الأفضل، مستدركين أن المؤسسات السياسية تحتاج إلى «الإصلاح».
وقالوا فى الملف الذى نشرته مجلة «فورين بوليسى» الأمريكية أمس، تحت عنوان «هل تستطيع مصر التغيير؟» إن الدولة المصرية «ليست هشة وأنها تبحر فى طوفان التغيير، ولكن سوء الأوضاع والخوف هو الوصف العادل والدقيق لأوضاعها فى الوقت الراهن».
ونبهوا إلى أن الحياة السياسية المصرية شهدت «اختلافاً حقيقياً» مقارنة بالوضع السياسى خلال الـ٢٠ أو ٣٠ سنة الماضية، مشيرين إلى أن «تغييراً كبيراً» حدث فى الأنشطة العامة التى كانت «محظورة» على وسائل الإعلام والمجتمع المدنى. |