CET 00:00:00 - 27/07/2010

أخبار وتقارير من مراسلينا

كتبت: حكمت حنا- خاص الأقباط متحدون
 في تصريح خاص لـ "الأقباط متحدون" قالت "عايدة  فرج" -والدة فتاة الشرقية المتغيبة "ماريان سمير"- إن "وائل السيد" المتهم بخطف ابنتي قد قام جهاز أمن الدولة بإلقاء القبض عليه؛ وذلك لاتهامه بالانضمام لجماعات إسلامية محظورة، وهو حاليـًا معتقل بسجن  "أبو زعبل".

 وأضافت أنها حاولت أن تعرف من أسرته مكان ابنتها لكنهم رفضوا أن يعطوها اية معلومات، وأنها على يقين بأن ابنتها موجودة بمكان تعلمه أسرة المتهم ولا يريدون أن يعلم أحد به.

 وقالت الأم -بنبرة يختلجها الحزن- أرسلت فاكسات لوزير الداخلية وقلت له "اعتبرها بنتك"، وتعبت وليس أمامي أي طريق أخر.. ماذا أفعل وابنتي الآن مختفية منذ عامين ولا أعرف عنها شيئ؛ فلا يوجد مسؤول في البلد يستطيع أن يردها لي؟!!

 وأكدت "عايدة" أن ابنتها "ماريان" أنجبت طفلاً يبلغ من العُمر سنة وعدة شهور، حيث علمت من أحد الجيران أن "وائل السيد" –المتهم- أبلغ أسرته عن الطفل  ليقوموا برعايته وأمه لدى أحد الأقارب بالشرقية.

 يُذكر أن "ماريان" كانت قد تغيبت عن منزلها منذ يوم 8/7/2008م، وكانت تبلغ من العُمر وقتها 20 عامًا وتدرس بإحدى الكليات بالشرقية، وتعرّف عليها "وائل" من خلال شقيقته التي كانت تقطن بجوار منزل "ماريان"، وتعرفت عليها حتى تبادلا الزيارات واللقاءات، وفجأ ة اختفت "ماريان" بعدما اتهمت والدتها "وائل" باختطافها وإجبارها على إشهار إسلامها والزواج منها بالمخالفة للقانون؛ وهذا لعدم بلوغها سن الزواج، وتبين للأم تورطه في الانضمام لجماعات إسلامية
محظورة، وقيامه باختطاف الفتيات المسيحيات وإجبارهم على ترك دينهم، بعد جمعهم في بيت واحد يضم عددًا كبيرًا منهن، ويعاملن بقسوة شديدة؛ حسب قول الأم في حديث سابق معها لموقعنا.

 ووجهت "عايدة" نداءًا لوزير الداخلية من خلال صحيفة "الأقباط متحدون" قالت فيه:
 "يا سيادة الوزير.. مش عارفة أروح لمين وأعمل ايه؟؟ أنا دوخت.. إعتبرها بنتك وردها لي.. بعت لك فاكسات من حوالي سنتين لغاية دلوقتي مردتش.. لا أنا عايشة ولا ميتة.. أرجوك.. الرحمة لقلب أم اتحرق لما تغيبت بنتها عنها وتعرف أخبارها من الجيران.. ومش عارفة أوصل لها.. اعمل أي حاجة يا سيادة الوزير".

 

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٨ صوت عدد التعليقات: ٤١ تعليق