أعلن وزير الشؤون القانونية في ماليزيا الخميس 23-4-2009 أن البلاد حظرت تحويل الأطفال قسرًا إلى الإسلام لتهدئة التوتر بين الأقليات الدينية في الدولة التي تقطنها غالبية مسلمة.
وجاء القرار في أعقاب قضيةٍ حظيت بتغطية إعلامية واسعة لامرأة هندوسية تُدعى أنديرا غاندي (34 عامًا) تنتمي إلى العرقية الهندية اعتنق زوجها الإسلام ثم غيَّر ديانة أطفالهما إلى الإسلام.
وقال الوزير ناظري عزيز إن الصغار سيبقون على الدين الذي كان عليه آباؤهم عند الزواج، حتى وإن تحول أحد الأبوين بعدها إلى الإسلام، وأوضح في مؤتمر صحفي أن القوانين الإسلامية ستطبق أيضًا من توقيت اعتناق الشخص للإسلام وليس بأثر رجعي.
وأردف "يجب أن نحسم هذا الأمر الآن وللأبد، لا أعتقد أنه يجب علينا اتخاذ قرار على أساس فردي في كل مرة تثار فيها قضية تحول "اتخذنا قرارًا لحلٍّ طويل الأجل لأننا نتوقع المزيد من الحالات؛ إذ إننا دولة متعددة الأعراق".
وأشار إلى أن التوجيهات صدرت للمدعي العام للنظر في التشريعات المعنية التي ستحتاج للتعديل بما يتلاءم مع القرار الجديد.
تجدر الإشارة إلى أن الإسلام هو الدين الرسمي لماليزيا، لكن يسمح لغير المسلمين بممارسة شعائرهم، ويحتكم المسلمون الذين يشكلون نحو 65 بالمائة من السكان البالغ عددهم 27 مليون نسمة لقوانين الأحوال الشخصية الإسلامية فيما يخضع غير المسلمين للقوانين المدنية. |