CET 00:00:00 - 29/07/2010

مساحة رأي

بقلم : ماري عبده 
كتبت اخر مقالين عن ظاهرة اختفاء المسيحيات و اردت بتلك المقالات ان أنبهة المسلمين و المسيحين  على حد سواء على وجود من يهدم مصر  بمخططات دنيئة  و احدى طرقها اسلمة الفتيات و السيدات (بطرق مختلفة ) متخيلين  بانهم يخدمون الأسلام بتلك الافعال وارفقت فيديو لاحدى الفتيات العائدات تروى بدموعها ما حدث لها من اغتصاب على يد أسلامين لتشهر أسلامها  لتكون شاهد على ما نقول ربما يفكر البعض و يراجع نفسة فى اننا  لا ندعى و يضع احتمال حتى ولو ضئيل امام عينية ان ربما ما يقولة المسيحين صحيح
 
 و كنت اتمنى ان اجد اى من الاخوة المسلمين من  يتفاعل و يدين تلك الافعال و على الاقل يتحقق قبل ان يكذب و ينفي  بدون دليل لدية على نفي ما يسمع 
و نجد بعض الكتاب و المواقع تروج على ان السيدة كاميليا أسلمت و اجبرت على ترك الاسلام مثل السيدة وفاء قسطنطين و انها تعذب فى احد الاديرة و نهايتها الموت مثل السيدة وفاء قسطنطين
 
برغم انة  لم يصرح اى مصدر ان السيدة كاميليا اسلمت بل التصريح الذى صدر قال ان  السيدة كاميليا مسيحية و لم تشهر اسلامها
الواقع ان السيدة كاميليا  متزوجة و مازالت فى عصمة زوجها  و من حق زوجها ان تعود الية لان هذا حق اى زوج و القانون فى صفة مسلم كان او مسيحى  اذا ما شأن الاخوة المسلمين  بها ولماذا اعترض بعض الاخوة المسلمون على رجوع سيدة الى زوجها  ؟؟؟؟؟

سؤال يفرض نفسة هل اذا كانت السيدة التى اختفت مسلمة و كان يوجد (شبهة تنصرها  كما يزعم المسلمون عن السيدة كاميليا و اسلامها) و اعادها امن الدولة لزوجها هل كنا سمعنا احدا معترضا ؟؟؟!!!!!؟ 
الى كل الاخوة المسلمين الذين يروجون ان السيدة كاميليا  مصيرها مثل السيدة وفاء قسطنطين  التى قتلت بحسب زعمهم
 
ليا سؤال لهم   ما هو دليلكم ان السيدة وفاء قسطنطين قتلتها الكنيسة ؟؟؟ اذا كان لديكم دليل أظهروة لتحاكم الكنيسة
والا لماذا تصمتون عن تقديم الادلة التى تثبت مقتل السيدة وفاء قسطنطين  اذا كنتم واثقون ؟؟!!!!؟
  بعض الاصوات يطالبون بحماية السيدة كاميليا  لان لها الحق فى اختيار دينها  لان  ذلك ضد حرية الانسان ان يجبر انسان على الاستمرار فى عقيدة لم يعد يؤمن بها و انا معهم بكل تأكيد فى انة  من حق كل انسان ترك دينة ان كان لا يؤمن بة و اعتناق اى دين اخر يؤمن بة ولا يجب الحجر علية
  
 لكن ليا سؤال اخر  للاخوة المسلمين المؤمنين بالحرية وحق اختيار الدين  لماذا يوجد فى شريعتكم حد الردة ؟؟؟؟؟؟
 
  البعض يقول ان حد الردة غير موجود فى القران و احب اجيب علية بانة موجود فى السنة النبوية  المصدر الثانى للتشريع ( من بدل دينة اقتلوة) و تنص علية الشريعة الاسلامية
و حروب الردة التى يعترف بها التاريخ الاسلامى  خير شاهد !!!!! و مطاردة اى متنصر و محاولة قتلة و الاستاذ ماهر الجوهري الذى حاولوا قتلة اكثر من مرة  و ابنتة التى رمى عليها ماء نار و غيرهم  كثيرين متنصرين مختبئين و مطاردين  ليس فى مصر فقط لكن فى العالم العربي  كلة
 
 اذا  اين هذة الحرية التى تتكلمون عنها  و تتهمون غيركم بقتل من يترك دينة بلا دليل لديكم على تلك المزاعم ؟؟؟
 
يردد البعض ان حد الردة يطبق على من يترك الاسلام و يحارب الامة الاسلامية اما من يترك الاسلام ولا يحارب الاسلام  فلا يطبق علية حد الردة
لكن بالرجوع للتاريخ نجد ان كل تجراء و ترك الاسلام قتل (حروب الردة)
 
و بالسماع لعلماء الاسلام نجد احد شيوخ الازهر يصرح ان حد الردة يطبق على كل من ترك الاسلام  و لم يعد لة بعد جلسات  النصح و الارشاد وجب قتلة  حتى ان لم يحارب الاسلام و اليكم الرابط
 
 ندوة بعنوان ( حد الردة اشكالات و اجابات )
 
معظم الاخوة المسلمون لا يصدقون وجود مخطط يسعى لاسلمة القاصرات و السيدات لانة  لا يمكن ان يكرة احد على الدين الأسلامى لانة لا اكراة فى الدين بحسب الحديث النبوى  الصحيح
 
  كلام جميل لكن عند قرأة القران الكريم نجد
ال عمران آية:119
هاانتم اولاء تحبونهم ولا يحبونكم وتؤمنون بالكتاب كله واذا لقوكم قالوا امنا واذا خلوا عضوا عليكم الانامل من الغيظ قل موتوا بغيظكم ان الله عليم بذات الصدور 

 الاية تشير على قوم مسلمون اسما و قلبا يرفضون الاسلام  لكنهم يخشون الاجهار بذلك  و يتظاهرون امام المسلمين بأنهم مؤمنين لان الحديث يقول (من بدل دينة اقتلوة )
 
  و الله يقول لكم  ان تقولوا لهم موتوا بغيظكم !!!! اليس هذا ضد حرية الاختيار  و اكراة على الدين!!!! 
 
كم وجة لديكى ايتها  الامة الاسلامية ؟؟
 
و العجيب فى كل ذلك ليس التناضقات فى ما يطالب بة المسلمون و ما يفعلون لكن العجيب  و المثير للدهشة ان نجد   الحديث عن السيدة وفاء قسطنطين التى اطلقوا عليها ( شهيدة )  و الان السيدة كاميليا هو ما يشغل معظم المواقع الاسلامية و الخوف على مصيرهم !!!! كما شغلهم الطلاق و الزواج الثانى للاقباط  و انفردت صفحات لكتاب مسلمين لا يشغل بالهم الا مشاكل الكنيسة و الاقباط فى حين انة يوجد مشاكل جمة تعانى منها الامة الاسلامية
 
و منها  البخاري الذى ترفع قضايا بشأنة فى ساحات المحاكم و يوجد من يطعن فى صحتة و من يدافع عنة و من يتهمة بانة فضيحة للاسلام !!!!!
و برغم خطورة الموضوع  و الذى كان يجب ان يحتل صادرات المواقع الاسلامية للبحث و الفهم حول السنة النبوية و صحيح البخاري الذى يعد ثانى كتاب بعد القران  
نجد الاخوة المسلمين تاركين هذا الحدث الجلل و غير مدركين صحيح  سنتهم  وبدلا من البحث و مناقشة العلماء فى صميم دينهم نجدهم غير عابئين !!!! يخشون التفكير و النقد كما تعودوا دائما ان يسلموا و يؤمنوا  بلا نقاش خوفا من تكفيرهم !!!!!!  و و المثير للدهشة  ان نجد من لا يستطيع   مناقشة صميم دينهم  بصراحة ولا يستطيع نقدة او الأجهار بما يراة قلبة و نقد ما لا يقبلة العقل 
يتجهوا للاديان الاخري بالنقض و يتهمون اتباعهم  بعدم التفكير ويصفوهم بصفاتهم هم الشخصية التى يعانون هم منها 

و بدلا من البحث فى كتب تراثهم و نقدها   أو تحليلها يتركونها على الارفف ولا يستطعون على مواجه ما بها  و يشغلون انفسهم   بتحريف تفسيرات الانجيل ليخرجو منها ما ليس فيها ليجادلوا الاخرين  !!!!  يا لها من نكتة  تبكى اكثر من ما تضحك !!!!!
 
مسكين يا بخاري فأهلك  لا وقت لديهم لك الان فهم منشغلين بأسلمة النساء و تحريف تفسيرات الانجيل !!!!!!
  كل اهتمامهم انصب على  شئون المسيحين  ليروجوا الاكاذيب عن اسلام البعض و اجبار الكنيسة رجوعهم  و قتلهم برغم انة لا يوجد حد ردة فى المسيحية  و لان عقولهم لا تقبل حد الردة  لانة ضد حرية الاديان التى ينادون بها  ولانة  لا يمكن  التنصل من حد الردة فى الاسلام   رويج البعض عن وجود حد ردة فى المسيحية !!!!!!!
 
احب اقول لهؤلاء  الجهلاء كفاكم عبث و تحريف تفسيرات الانجيل و التدخل فى شئون الكنيسة و ترويج الاشاعات و  اذهبوا وواجهم ما لا تقبلون فى دينكم  او اعترفوا بة كما هو ولا تتنصلوا  و تدعون عدم وجود اشياء مكتوبة و مدونة فى  تاريخكم
واجهوا و ناقشوا كتب التراث و احاديث البخاري موضع الشبهات  بدلا من الصاق التهم فى الاخرين و دافعوا عن سنتكم  و ابحثوا و افهمو صميم دينكم  بدلا اللهث  لنشر اكاذيب عن الاخرين لانها لن  تنفعكم فى شيء !!!!
 
محاولة اسلام عدة نسوة  بأغوائهن او خطفهم لن يغنى الامة الاسلامية و لن يجعلها اشرف الامم بل على العكس !!!!
  ومن لة اذنان للسمع فليسمع

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٧ صوت عدد التعليقات: ١٦ تعليق